ذكرت امرأة أسترالية من كوينزلاند أنها فقدت 100 ألف دولار أسترالي بعد تعرضها للنصب على ​الإنترنت​ من قبل شاب أطلق على نفسه اسم كارلوس، وقبلت باتريشيا مايستر طلب صداقة على "فيسبوك" من رجل إيطالي يدعى "كارلوس"، قبل أن تكتشف في النهاية أنها تعاملت مع محتال من نيجيريا سرق منها 100 ألف دولار.

وفي حديث مع صحيفة "دايلي مايل" النسخة الأسترالية، تحدثت مايستر عن تجربتها التي بدأت بخطوة تقليدية لقبول طلب صداقة، وقالت إنها لم ترَ في هذه الحركة البسيطة أي ضرر.

وتابعت: "كنت أمر في تلك الفترة من حياتي بمرحلة من الشعور بالوحدانية"، وكان كارلوس يتحدث الإنكليزية، وأقنعها بأنه كان يبحث عن علاقة "عميقة ودائمة". وادعى كارلوس أنه مصمم داخلي من منطقة قريبة من محل سكنها.

وفي غضون ثمانية أسابيع فقط من قبول طلب الصداقة في "فيسبوك"، طلب من مايستر 600 دولار مدعياً أن بطاقته الائتمانية لا تعمل، وأنه كان في ماليزيا من أجل مشروع، ورغم شكوكها أرسلت له المال، وفي مرة أرسلت له 7000 دولار دفعة واحدة. 

وفي إحدى المرات التي كان عليه رد المبلغ لها ادعى أنه أصيب بحادث سير، وطلب المزيد من المال للعلاج، وتأكدت في تلك اللحظة أنها فعلاً قد خدعت.

ورفضت دفع المبلغ، وتوقفا عن الحديث مدة أسبوع، وتقول إنها حاولت إخبار الشرطة لكنها اكتشفت أن الأوان قد فات بعدما فقدت ما لا يقل عن 100 ألف دولار.

وبعد شهرين من ذلك وصلتها رسالة من المحتال يخبرها فيها بأن كل ما حصل "مجرد سوء تفاهم"، وعندما واجهته بأنه محتال أنهى المحادثة قائلاً "أمسكيني إن استطعت عزيزتي".