أوقفت وحدة السيارات ذاتية القيادة التابعة لشركة "​ألفابت​" أعمال تطوير خاصية "الطيار الآلي" التي تتطلب تدخل السائق في حالات الخطر فقط، نظرًا لأنها تجعل العنصر البشري أكثر عرضة للإلهاء وغير مستعد للتصرف سريعًا.

وجاء هذا القرار في أعقاب تجارب أجريت في وادي السيليكون وأظهرت ميل بعض السائقين لأفعال مشتتة للانتباه، مثل القيلولة، ووضع مساحيق التجميل، واستخدام الجوالات، أثناء سير المركبات بسرعة تصل إلى 56 ميلًا (90 كيلومترًا) في الساعة.

وفي تصريحات للصحفيين، قال الرئيس التنفيذي لوحدة "وايمو" التي كانت جزءًا في السابق من شركة "غوغل"، إن التصور الموضوع قبل خمس سنوات كان يشير إلى المركبات المستقلة كوسيلة سريعة للدخول إلى السوق.

وأضاف جون كرافسيك: "ما توصلنا إليه مخيف للغاية، فمن الصعب السيطرة على السيارة في الحالات الخطرة لحقيقة أن السائق فقد انتباهه أو إدراكه بما يجري."

وأوضح أن الشركة قررت اعتبار نظام طلب تدخل السائق عبر صوت الإنذار، غير آمن بعد مشاهدة أشرطة الفيديو المسجلة من داخل السيارات خلال الاختبارات.