محليا:
قال الوزير السابق والرئيس الفخري للهيئات الاقتصادية عدنان القصار للاقتصاد في حديث خاص لـ "الإقتصاد" ان "قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص سيستقطب الاستثمارات الخاصة اللبنانية والعربية والدولية، فضلاً عن أهمية استقطاب الامكانات الفنية والادارية العالية التي يتمتع بها القطاع الخاص واستثمارها في تنفيذ مشاريع حيوية للاقتصاد اللبناني، وهو يشكّل آلية أساسية جديدة نحتاجها لمواكبة الحاجات الاقتصادية الجديدة لتنظيم العلاقة بين القطاعين العام والخاص لاسيما فيما أصبح متعارفاً عالمياً بـ"PPP" الذي اصبح معتمدا في معظم دول العالم".
من جهة أخرى أكّدت مصادر هيئة "أوجيرو" أنها "باشرت فعلاً بتنفيذ مشروع تمديد الألياف البصرية وأتمّت أجزاء لا بأس بها منه.
وأوضحت المصادر في حديث إلى صحيفة محلية ان "قرار وزير الاتصالات جمال الجراح وقف عقد الهيئة، أتى في مرحلة بدئها تمديد "الألياف إلى المنازل". ففسخ العقد بين الوزارة والهيئة يحول دون شراء الأخيرة المعدات اللازمة لتمديد اشتراكات "الألياف" إلى المنازل.
ورأت ان "قرار الوزير يمنح أفضلية للشركات الخاصة، وتحديداً شركة "جي دي أس"، بما يتيح لها التفوق على "أوجيرو"، وتحصيل أرباح خيالية على حساب المال العام". وأضافت ان "موظفي الهيئة معروفون، يعملون كلّ في منطقته، ومضمونون أمنياً. أما شركة "جي دي أس"، فلا أحد يعرف موظفيها، علماً بأنها، لا تعمل في مجال تمديد الألياف الضوئية، بل تستعين بشركة أخرى تُدعى "ECT".
وفي سياقٍ آخر وقّع رئيس مجلس النواب نبيه بري مشروع قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2017، وأحاله الى رئاسة مجلس الوزراء .
عربيا:
لفت وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، سهيل المزروعي إلى أن "هناك حاجة لتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط إلى ما بعد آذار 2018"، مشيراً إلى "أنني أرى أننا في حاجة لتمديد الاتفاق".
وتوقع "أن يتم الاتفاق على الأفضل لتوازن أسواق النفط العالمية، في اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" خلال تشرين الثاني وكانون الثاني القادمين".
من جهة أخرى أظهرت دراسة حديثة أن نظام الطاقة في السعودية يمكن أن يحصد 12 مليار دولار سنويا، استجابة لإصلاح أسعار الكهرباء، بسبب انخفاض استهلاك الأسر للكهرباء.
وتبحث الدراسة، بحسب ما أوردته صحيفة "السبق"، تأثيرات 4 أنظمة تسعير لكهرباء المنازل في الاقتصاد الوطني وكفاءة استهلاك الطاقة.
وقالت الدراسة، التي حملت عنوان "إصلاح أسعار الوقود الصناعي والكهرباء السكنية في المملكة"، إن معدل استهلاك الأسر للكهرباء في أسعار كهرباء 2015 يبلغ 144 تيراواط، وينخفض في سياسة السعر المدعوم إلى 120.6 تيراواط.
وتهدف الدراسة إلى تحليل الخيارات وتقديم تحليل كلي للتأثيرات الكلية لإصلاحات أسعار الطاقة على الاقتصاد الوطني، وتسعى الدراسة إلى دعم أهداف صناع القرار في خفض الاستخدام غير الكفء للطاقة.
عالميا:
إرتفعت الثقة الاقتصادية في اقتصاد منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها في سبعة عشر عامًا، مما يعكس تحسن الرؤية المستقبلية للمنطقة.
وأعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل، ارتفاع مؤشر المعنويات إلى 114 نقطة في تشرين الأول من الرقم المعدل إلى 113.1 نقطة في الشهر السابق، وهي الزيادة الشهرية الخامسة على التوالي للمؤشر والأقوى منذ كانون الثاني عام 2001.
وارتفع اليورو بنسبة 0.18% إلى 1.1629 مقابل الدولار، في تمام الساعة 02:13 مساءً بتوقيت بيروت.
فيما يتعلق بأسعار النفط ارتفعت أسواق النفط بعد أن تجاوز سعر خام برنت القياسي 60 دولارا للبرميل في بداية التعامل بسبب توقعات بتمديد الاتفاق الذي قادته أوبك لخفض الإنتاج والمقرر انتهاؤه في آذار.
وسجلت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 60.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:54 فجراً بتوقيت بيروت بزيادة تسعة سنتات أو 0.15% عن سعر الإغلاق السابق.
ومازال هذا السعر قريبا من أعلى مستوى وصل إليه سعر برنت منذ تموز 2015 وبزيادة أكثر من 36% منذ وصوله إلى أدنى مستوى له في 2017 خلال حزيران الماضي.
وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتا أو 0.24% إلى 54.03 دولار للبرميل.
وكانت "أوبك" وروسيا وتسع دول أخرى منتجة للنفط قد اتفقت على خفض نحو 1.8 مليون برميل يوميا للتخلص من تخمة في المعروض النفطي. ويسري الاتفاق حتى آذار 2018 ولكن كلا من السعودية وروسيا اللتين تقودان هذه الجهود أبدت دعمها لتمديد الاتفاق.
ومن المقرر أن تجتمع "أوبك" رسميا في مقرها بفيينا بالنمسا في 30 تشرين الثاني.
أما بخصوص أسعار المعدن الأصفر، فقد تراجعت أسعار الذهب هامشيًا خلال تعاملات اليوم، مع انتظار الأسواق لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي سيعقد هذا الأسبوع، فضلاً عن بيانات الوظائف الأميركية لشهر تشرين الأول.
وتراجع سعر الذهب للتسليم الفوري بنسبة 0.24% إلى 1270.31 دولار للأوقية، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 0.14% إلى 1270 دولارًا للأوقية، في تمام الساعة 10:45 صباحًا بتوقيت بيروت.
وسيترقب المستثمرون نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء المقبل، لمحاولة التوصل إلى إشارات عن الوتيرة المستقبلية للسياسة النقدية الأميركية، هذا وسيصدر الجمعة المقبلة تقرير الوظائف الأمريكي الشهري الهام أيضًا.
