دعم مجلس الاتحاد الروسي، مشروع قانون ينص على فرض قيود على التعاون بين ​روسيا​ والولايات المتحدة في مجال تصدير أنشطة التيتانيوم والفضاء.

وكشف عن هذه المعلومات نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي، السيناتور، أندريه كليموف، موضحا ضرورة وضع أدق التفاصيل بالحسبان في هذه المرحلة للحد من تأثير العقوبات على الشركات الروسية وتقليل مخاطرها.

وأكد كليموف:"إن اتخاذ مثل هذا القرار، أمر مهم جدا، أكثر من أي وقت مضى، لأنه اتخذ بعد تأنٍ، متماشيا مع المثل الشعبي الروسي الدارج، عليك أن تقيس سبع مرات، وتقص مرة واحدة فقط".

وصرح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية: "بشكل عام نؤيد مشروع قانون مجلس النواب الروسي، لكننا نعتقد أنه يجب التفكير بجدية في كل حيثياته المستقبلية. إن الردود الروسية على الإجراءات الأميركية غير الودية يجب أن تكون منتظمة، ومشروع القانون صارم ومحدد، ولديه انعكاساته".

والقيود المخطط فرضها، هي على الشحنات المورّدة إلى شركة "بوينغ" الأميركية للطائرات، وتوريد التيتانيوم، من قبل شركة "فسمبو-أفيسما" الروسية.

وفقا لخبراء، تعتمد صناعة الطائرات الأميركية على التيتانيوم المصدر من روسيا بنسبة 40-60%.

وبحسب البرلمان الروسي، وتحاشيا لأن تلحق الإجراءات المضادة الروسية، الضرر بالشركات الروسية المصدرة، سيتم تنسيق الوثيقة مع ممثلي قطاع الأعمال في روسيا.

وأفادت "إزفيستيا" أن مشروع قانون العقوبات الجديدة ضد واشنطن يجب أن يمر بعدد من الموافقات ولكن حتى الآن يمكن القول إن بنود المشروع من أكثر الإجراءات صرامة.