محلياً:

أشار المسؤول الإعلامي ومستشار نقابة أصحاب المحطات، فادي أبو شقرا، في إتصال مع "الإقتصاد" إلى أن سعر ​صفيحة البنزين​ سيشهد إستقراراً غدا صباحا، في حين سيرتفع سعر الديزل بحوالي 100 ليرة لبنانية.

ومن جهةٍ ثانية، أكّد ​وزير الطاقة​ ​سيزار أبي خليل​ خلال حديث صحفي أن "حساب الأموال التي حصّلتها الدولة من عملية بيع دراسات المسح البحري الذي نفذته شركات أجنبية، ووصلت قيمتها إلى نحو 135 مليون دولار فتح في ​مصرف لبنان​ عام 2011 باسم ​المنشآت النفطية​ في مصرف لبنان وبإمضاء المدير العام لمنشآت النفط ووزير الطاقة ​جبران باسيل​، وبناءً على قرار صادر عن ​مجلس الوزراء​، ووُجِّه كتاب بهذا الخصوص إلى وزير المالية في حينها".

وأشار إلى أن "إيداع هذه الأموال في حساب إدارة المنشآت، يعود إلى أنه لم يكُن هناك هيئة لإدارة قطاع النفط، بسبب السجالات والخلافات حول الملف"، مؤكداً أن "الحساب موجود ولم يُصرف منه شيء".

لكن لماذا لا تزال هذه الأموال في هذا الحساب؟ فأوضح أبي خليل أن "قانون النفط ينص على أن العائدات النفطية ترسل كلّها إلى الصندوق السيادي، ونحن في انتظار الاتفاق عليه لتحويل الأموال إليه".

من جهتها، ذكرت مصادر في ​وزارة المالية​ أن "الحساب لم يستخدم منذ فتحه، باستثناء عملية سحب واحدة تمّت منذ نحو شهر، من دون معرفة القيمة ولا وجهة صرفها"، مشيرة إلى أنه "في الحساب نحو 50 مليون دولار. لكن مصادر ​وزارة الطاقة​ نفت ذلك، مؤكدة أن "أموال بيع نتائج المسح وضعت جميعها في الحساب المذكور، وتبلغ 35 مليون دولار، ولم يُسحب منها أي ليرة".

رغم ما تقدّم، أكدت مصادر "المالية" أن في فتح الحساب "تجاوزاً للقانون، إذ كان من المفترض عند إقرار مراسيم النفط الإفصاح عنه وتوضيح كيفية التصرف بحصة الدولة من عمليات البيع، ومعرفة مصادر الأموال الموضوعة في الحساب".

ومن ناحيةٍ أخرى، اعطى وزير المالية ​علي حسن خليل​ الإذن للنيابة العامة المالية بملاحقة ثلاثة موظفين في ​الجمارك اللبنانية​ للاشتباه بارتكابهم جرما جزائيا ولاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.

عربياً:

أظهرت بيانات قطرية رسمية ارتفاع حجم الأصول المصرفية للبنوك القطرية بنسبة 1.44% خلال أيلول الماضي.

واستنادا إلى بيانات "مصرف قطر المركزي"، ارتفعت الأصول البنكية إلى 1.336 تريليون ريال، أي 354.4 مليار دولار، بنهاية أيلول، مقابل 1.317 تريليون ريال، أي 349 مليار دولار، في الشهر السابق له.

ووفق البيانات، نما إجمالي ودائع العملاء في البنوك داخل قطر إلى 797.8 مليار ريال، أي 211.6 مليار دولار.

وأوضح "مصرف قطر" أن الحكومة زادت من ودائعها في البنوك، بما قيمته 1.74 مليار دولار على أساس شهري، إلى 309.5 مليار ريال، أي 82 مليار دولار، بنهاية أيلول الماضي.

وأشارت البيانات إلى تراجع ودائع الأجانب لدى بنوك قطر المحلية، بنسبة 4.2% على أساس شهري خلال أيلول الماضي، إلى 142.77 مليار ريال، أي 37.8 مليار دولار.

أميركياً:

لفت الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​ إلى أنه "يدرك أن الدول الأوروبية تعقد صفقات بالمليارات مع إيران من خلال بيعها التكنولوجيا"،معتبراً أن "المضي قدماً في هذا النهج يجعل من الصعب على أوروبا، فيما بعد فعل شيء مع طهران".

وأشار إلى أنه "بصراحة قلت لهم، هم جميعاً أصدقائي، وهناك تقارب بيننا سواء كان إيمانويل أم أنجيلا، فعلا أحبهم، وقد قلت لهم يمكنكم المضي قدماً في جني المال من إيران، لا تقلقوا حيال الأمر، فإيران عندما تشتري التكنولوجيا من ألمانيا أو فرنسا أو غيرهما، فهذه صفقات بمليارات الدولارات، حتى معنا نحن إيران ستشتري طائرات بوينغ، على الرغم من أني لا علم ماذا سيحل بهذه الصفقة، سنرى لاحقاً مصيرها ولكن عندما تشتري إيران هذه التكنولوجيا من أوروبا فسيكون من الصعب عليهم التعامل مع طهران لاحقاً ولكن فيما يتعلق بهل سيدعمونني أم لا أعتقد انهم سيفعلون".

وفي سياق آخر، أكد ترامب أن "الولايات المتحدة مستعدة بقوة لكل الاحتمالات في مواجهة كوريا الشمالية"، مشيراً إلى "اننا مستعدون إلى حد لن تصدقوه، وستشعرون بالمفاجأة حين تشاهدون كم نحن على استعداد تام في حال كان ذلك ضروريا".

عالمياً:

ارتفعت العقود الآجلة للذهب هامشيًا مدعومة بتراجع الدولار بالإضافة إلى حالة عدم اليقين حول هوية مَن سيتولى منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم.

وانخفض السعر الفوري للذهب بنحو 0.22% إلى 1279.45 دولار للأوقية، كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول هامشيًا بنحو 0.1% إلى 1282.1 دولار للأوقية، وذلك في تمام الساعة 10:11 صباحاً بتوقيت بيروت.

وتراجع مؤشر الدولار بنحو 0.11% إلى 93.831 نقطة، وذلك في تمام الساعة 10:12 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، استقر خام النفط مع ترقب صدور بيانات مخزونات النفط من معهد البترول الأميركي المتوقع انخفاضها، فضلاً عن تراجع الصادرات النفطية من ثاني أكبر منتج للنفط في "أوبك".

وارتفع خام نايمكس الأميركي تسليم كانون الأول هامشياً بنحو 0.08% إلى 51.94 دولار للبرميل، فيما استقرت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الأول عند 57.37 دولار للبرميل، وذلك في تمام الساعة 9:21 صباحاً بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ منفصل، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملاتها إلا أنها سجلت نسبة أقل من الارتفاع المحقق أمس الإثنين البالغ 1.1%، والذي جاء في أعقاب فوز الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الذي يرأسه رئيس الوزراء شينزو آبي في الانتخابات التشريعية التي أجريت في اليابان الأحد الماضي.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انخفض مؤشر مديري المشتريات في مؤشر ماركت/ نيكي الياباني للتصنيع إلى 52.5 نقطة في تشرين الأول مقابل 52.9 نقطة في أيلول، وظل المؤشر فوق مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين التوسع والإنكماش للشهر الرابع عشر على التوالي.

وارتفع مؤشر "نيكي" بنسبة 0.5% إلى 21805 نقطة، مرتفعًا للجلسة السادسة عشر على التوالي محققة بذلك أطول سلسلة مكاسب على الإطلاق، حيث بلغت أطول سلسلة ارتفاعات سابقة بنحو أربعة عشر جلسة متتالية في 11 كانون الثاني عام 1961.

كما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.67% إلى 1757 نقطة للجلسة الثانية عشر على التوالي.

وارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.13% إلى 113.58 ين في تمام الساعة 9:38 صباحاً بتوقيت بيروت.