"ORII".. الوسيلة الأسرع للتواصل دون هاتفك

وكأنه جهاز خرج من عالم الجاسوسية أو أفلام الخيال العلمي، فبلمسة سريعة على أذنك سيمكنك سماع رسائلك النصية، والرد عليها ببساطة باستخدام صوتك، إنها الطريقة التي توفر أسرع وسيلة للتعامل مع الرسائل النصية دون شاشة هاتف، وبأسلوب أكثر عصرية وكفاءة.

فجهاز "ORII"، الذي يتم ارتدائه كخاتم حول إصبعك، يتيح استقبال وإرسال الرسائل النصية دون استخدام شاشة الهاتف، كما سيمكن من خلاله إجراء المكالمات الهاتفية وسماعها بوضوح عبر نقل الصوت من الخاتم إلى عظام الإصبع ثم إلى عظام الجمجمة وصولا إلى الأذن، وهي التقنية المستخدمة حاليا في العديد من سماعات الرأس والأجهزة الطبية.

يحتوي "ORII" أيضا على ميزات ذكية، تجعله يستجيب لأوامرك الصوتية كأي مساعد ذكي، فيوفر لك خدمة الترجمة التلقائية والفورية، وتضيف من خلاله ما تريد إلى قائمة ملاحظاتك لتذكيرك بها في موعدها، أو ضبط منبه لإيقاظك في وقت محدد عبر اهتزازه حول إصبعك، وكذلك استخدامه في التغريد مباشرة على موقع تويتر.

وحقق جهاز "ORII" نجاحا كبيرا في حملة تمويله على موقع التمويل الجماعي indiegogo، فقد استطاع جمع أكثر من 10 أضعاف المبلغ المستهدف، ومن المقرر أن يصل المنتج إلى داعميه بحلول فبراير المقبل، وبسعر 129 دولار.

علماء يسعون إلى جعل الطعام أكثر لذة بتقنية طائرة!

قريبا لن يحتاج البشر إلى تناول الطعام بأيديهم، إذ سيكون الغذاء قادرا على التحليق فى الهواء بالقرب من أفواهنا، بعد أن اكتشف مجموعة من الباحثين فى جامعة "ساسكس" إمكانية ضبط الموجات الصوتية عالية التردد يمكن ضبطها لجعل الأطعمة اللذيذة قادرة على الطفو.

ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال العلماء إن هذه التجربة تجعل الطعام أكثر حلاوة، إلا أن الطعام يجب ألا يكون أكبر من حجم البازلاء.

وقالت ماريانا أوبريست، التي تعمل فى الجامعة، لصحيفة التايمز: "إنها أشبه بشيء ستستخدمه عندما تريد تذوق شىء سريع".

وتم القيام بهذه التجربة بعد محاصرة عنصر فى قفص الموجات الصوتية، مما جعله بدون وزن.

وقال الباحث Thanh Vi أيضا، إن "عملية طيران الطعام تجعل مذاقه مختلفا، فالأطعمة الحلوة تصبح أكثر كثافة، أما الطعام المر يصبح لطيفا جدا". ويمكن الاستعانة بهذه التجربة فى عدد من الحالات، ومن أبرزها عند إقناع الأطفال بتناول الخضراوات أو ​​ الدواء المر.

وقال Thanh Vi: "إذا حولت الأمر إلى مرح، وأصبح الدواء يطير فى الهواء، بالتأكيد سيتناولونه ويفكرون فى تناوله".

هذه التقنية تحول المعادن السائلة إلى روبوتات لينة

توصل باحثون في جامعتي "ساسكس وسوانزي" البريطانيتين إلى تقنية جديدة، تسمح بالتحكم في المعادن السائلة وتحويلها إلى أجسام ثنائية الأبعاد بواسطة شحنات كهربائية.

ويقول فريق البحث إن هذه النتائج تفتح الباب على مصراعيه بشكل "واعد للغاية" أمام ابتكار فئة جديدة من الخامات التي يمكن تحويلها إلى عدد لا نهائي من الأشكال، وهو ما يمثل أفاقاً جديدة بالنسبة لمستقبل الروبوتات اللينة واختراع شاشات متغيرة الأشكال.

ورغم أن هذه الفكرة تثير في الذهن صورة الروبوت المتحول المصنوع من مادة معدنية سائلة والذي ظهر في الجزء الثاني من الفيلم الشهير "المدمر"، مازالت التطبيقات الراهنة للتقنية الجديدة تتركز في مجال الألواح الكهربائية القابلة لإعادة البرمجة والحبر الموصل للكهرباء، فيما مازال الطريق طويلاً أمام استخدام هذه التقنية في صناعة أجسام ثلاثية الأبعاد.

ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث يوتاكا توكودا من جامعة ساسكس قوله "نحن بصدد فئة جديدة من المواد القابلة لإعادة البرمجة في صورتها السائلة، وهو ما يتيح إمكانية تحويلها بشكل ديناميكي من مجرد نقطة بسيطة إلى أشكال أخرى مركبة من الناحية الهندسية على نحو خاضع للسيطرة".

ونظراً لأن المجالات الكهربائية المستخدمة في تغيير شكل المعادن السائلة يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر، فإن شكل ووضعية المعدن السائل يمكن التحكم فيه وبرمجته بشكل ديناميكي.

وأضاف أنه "في حين أن هذه التجربة مازالت في مراحلها الأولى، إلا أن الدلائل القاطعة بشأن إمكانية التحكم في المعادن السائلة وتحويلها إلى أجسام ثنائية الأبعاد تثير حماستنا من أجل تطويع هذه التقنية في صورة تطبيقات أخرى محتملة مثل بطاقات الجرافيك الخاصة بالكمبيوتر، والأجهزة الإلكترونية الذكية، والشاشات المرنة والروبوتات اللينة".