أدت ظروف الحرب في ​اليمن​ إلى انعاش سوق العقارات في محافظة حضرموت شرقي البلاد، والتي شهدت ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الوحدات السكنية وقطع الأراضي البيضاء، ما أدى إلى تنشيط الحركة الاقتصادية وأعمال التشييد والبناء في المحافظة.

وبدأت بعد عام ونصف من تحرير مدينة المكلا عاصمة المحافظة من قبضة "تنظيم القاعدة"، بدأت المدينة تتعافى من آثار سيطرة التنظيم، الذي حكم المدينة لمدة عام كامل، تراجعت معه الحركة الاقتصادية، خصوصًا في القطاع العقاري والسياحة الداخلية.

وارتفعت بحسب متخصصين في سوق العقارات، أسعار الوحدات السكنية، خلال الأشهر القليلة الماضية، في مدينة المكلا بنسبة 50% وإلى 70% في الأحياء العادية، أما في الأحياء الراقية وسط المدينة فبلغت الزيادة 150%.