داهمت هيئة مكافحة الاحتكار التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع "بي إم دبليو"، في إطار تحقيق تجريه السلطات الأوروبية حول صناعة السيارات الألمانية بعد صدور تقارير عن تورط هذه الشركة في ممارسات غير قانونية. 

وأبلغت "دايملر" عن وجود اتحاد منتجين غير رسمي محتمل كخطوة استباقية تجنبها دفع غرامات بسبب كونها أول مَن أبلغ عن المخالفة وفقاً لبرنامج التساهل التابع للاتحاد الأوروبي الذي يقدم هذه الميزة، بحسب المدير المالي للشركة بودو ويبر. 

وقالت مفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاغر في أيلول الماضي إن مسؤولي المفوضية يفحصون ما إذا كان تم الخلط بين وجود تعاون قانوني كامل بين شركات السيارات الألمانية وبين تعاون آخر غير شرعي. 

وجاءت تصريحاتها بعد ما ذكرته صحيفة "دير شبيغل" الألمانية في تموز عن محادثات حول المعايير الفنية بين "فولكس فاغن" و"بي إم دبليو" و"دايملر" سمحت لهم بالتواطؤ على تسعير سيارتهم، حيث عملوا معاً على مجموعة واسعة من التكنولوجيا شملت جدلا بخصوص حجم خزانات سائل "أدبلو" الذي يساعد على إضعاف الملوثات في عادم الديزل.