قالت القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأميركي إيلين ديوك إن شركات التكنولوجيا عززت التعاون مع السلطات في مواجهة المواد الداعية للتشدد على الإنترنت لكن لا يزال يتعين عليها التحرك سريعا لحذف مواد دعائية تزيد التطرف المحلي.

وقالت ديوك إن الولايات المتحدة وبريطانيا ستضغط على شركات مواقع التواصل الاجتماعي في اجتماع لوزراء داخلية مجموعة السبع هذا الأسبوع لبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن.

وبعد سلسلة هجمات شنها متشددون إسلاميون هذا العام تطالب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ووزراؤها بتحرك من كبرى شركات التكنولوجيا ومنها "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" لبذل جهود مكثفة لمكافحة المواد المتطرفة على مواقعها.

وطالب ساسة بريطانيون أيضا بالدخول على خدمات الرسائل المشفرة مثل "واتساب" التابعة لـ"فيسبوك".

وتقول شركات التكنولوجيا إنها ترغب في مساعدة الحكومات في حذف المواد الإجرامية لكنها تؤكد أن عليها تحقيق التوازن بين مطالب أمن الدول وبين الحريات المدنية.