أعلن المتحدث باسم مؤسسة ​القمح​ الأميركية أن مكتب المؤسسة، الذي يعمل في مصر منذ نحو أربعين عاما سيتم إغلاقه، مما يعكس تراجع حصة صادرات القمح الأميركية في السوق المصرية.

وأضاف المتحدث معقبا بأن تلك الخطوة تهدف إلى إعادة التركيز على الأسواق الأفضل في تحقيق العائد.

وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم مما يجعلها سوقا جاذبة للأميركيين، لكن البلاد توجهت مؤخرا للاعتماد بشكل أكبر على استيراد هذا المحصول الاستراتيجي من روسيا وبلدان منطقة البحر الأسود، خاصة مع ارتفاع تكاليف الشحن من الولايات المتحدة مقارنة بروسيا.