إعتبر وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ أن "من يشارك في الضريبة عليه أن يستفيد من سلسلة الرتب والرواتب".

وخلال إفتتاحه المعرض الهندسي الثامن للتوظيف والتواصل في قصر المؤتمرات في ضبية، بدعوة من رابطة خريجي كلية الهندسية في الجامعة اللبنانية - الفرع الثاني، قال رياشي "نحن مسرورون ان هذه المجموعة المهمة والراقية الموجودين خصوصا من ابناء الجامعة اللبنانية والتي تمد جسورا بين الماضي والحاضر بين العتيق والجديد والاهم بين المعتق والمتخرج، لان العتيق بيننا هو معتق مثل الخمر قد انجز ما انجز من انجازات وحقق ما حقق من اعمال تستحق التقدير وترفع رأس لبنان ورأس المهندسين فيه. فخور جدا أنني بين هؤلاء الشباب المهندسين وفي صرح ورحم الجامعة اللبنانية التي خرجت الاجيال والابطال، وقد مر عليها اساتذة ممن يستحقون التقدير ورفع القبعة كل يوم وهم اليوم يعانون ما يعانون من مأساة لا حق لنا فيها، بل هناك حق لهم بأن يأخذوا حقوقهم وتكون لهم ما لهم عوض ان تسلخ منهم صناديقهم وحقوقهم، فيشاركون في الضريبة من دون ان يشاركوا في السلسلة. من يشارك في الضريبة عليه أن يشارك في السلسلة، هذه المأساة التي يعاني منها من صنع منا يوما عبيدا للكلمة لانهم علمونا حرفا في يوم من الايام".

أضاف: "أهم ما تعلمته في الجامعة اللبنانية انني كنت جزءا من عائلة ولست جزءا من مؤسسة، المدرسة الكبيرة في الجامعة اللبنانية هي مدرسة الاخلاق والتواضع، مدرسة ان نعرف قيمة الفقير والفني، لا نسعى الى الغنى من اجل الغنى بل الى النشاط والعمل والنجاح بشغف الاستقامة. لم اسمع يوما عن فاسد من خريجي الجامعة اللبنانية لكني سمعت عن ابطال وشهداء في كل المجالات من خريجي هذه الجامعة، لقد عمد الصينيون منذ الاف السنين الى بناء السور العظيم، لكن هذا السور اسقط الصين مرتين، لان الصينيين اتكلوا على بناء الحجر واهملوا البشر، فكان الغزاة يكتوفون بأن يرشوا الحارس ليفتح الباب ويصلوا الى الصين".

وختم رياشي: "نحن اليوم امام مجموعة من الشباب تتواصل وتبني وتتقدم ولا يستطيع احد ان يرشيها او يشتريها، انتم فخر للبنان وللهندسة وللجامعة اللبنانية ولنا جميعا، نرفع لكم القبعات، والف تحية لكم وشكرا".