كشفت هيئة السلوك المالي البريطانية أن أكثر من أربعة ملايين شخص في بريطانيا يجدون صعوبة في دفع فواتيرهم الشهرية في وقت يشهد فيه التضخم ارتفاعا ربما تتبعه زيادة في أسعار الفائدة.

وأضافت الهيئة بأن المستهلكين الشبان هم أكثر الذين يعانون من الضغوط المالية، وعرفت الهيئة من يعانون من الضغوط المالية بأنهم من لم يدفعوا فواتيرهم لفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر وكان عمر أغلبهم بين 25 و34 عاما.

وبيّن استطلاع شمل 13 ألف شخص أن ما يقرب من نصف المستأجرين قالوا إنهم سيعانون من أجل الوفاء بزيادة في الإيجارات بمعدل يقل عن 100 جنيه إسترليني شهريا.

ولا يزال نمو الأجور في بريطانيا أقل من معدلات التضخم مما يقلص قدرة المستهلكين على دفع الفواتير الآخذة في الارتفاع.