حذر الرئيس ​الصين​ي شي جين بينغ من التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، تزامنًا مع إعلانه خارطة طريق لجعل الصين قوة عالمية رائدة بحلول 2050، وذلك خلال مؤتمر الحزب الشيوعي الذي يعقد مرة كل خمس سنوات.

وفي خطاب له، أعلن شي انتصاره على العديد من المشاكل الصعبة التي طال انتظار حسمها منذ توليه السلطة عام 2012.

وقال إن الصين ستواصل فتح أبوابها أمام الشركات الأجنبية، والدفاع ضد المخاطر النظامية، وتكثيف جهود إصلاح الشركات التي تديرها الدولة، وتنظيم القطاع المالي بشكل أعمق، إلى جانب تنسيق أفضل للسياسات المالية والنقدية.

ويرى الرئيس الصيني أن العالم أجمع في خضم تغييرات عميقة ومعقدة، وأن الصين ما زالت تشهد مرحلة هامة من الفرص الاستراتيجية للتنمية، قائلًا إن الاحتمالات مشرقة للغاية، لكن التحديات شديدة أيضًا.

وخصص شي وقتًا طويلًا للحديث عن مكانة الصين وأهمية امتلاك جيشًا قويًا، مؤكدًا أنه لا يسعى إلى السيادة العالمية، وإنما إلى تعزيز نفوذ البلاد عبر الإنفاق على البنية التحتية وتجنب الصراع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول كوريا الشمالية.

وأكد أنه بحلول عام 2050، ستصبح الصين رائدة على الصعيد العالمي من حيث قوتها الداخلية ونفوذها الدولي، وذلك عبر سيادة القانون، وشركات الابتكار، والبيئة النظيفة، واتساع الطبقة المتوسطة، وكفاءة النقل العام، وتقليل الفوارق بين المناطق الحضرية والريفية.