تسعى شركة "​توتال​" الفرنسية الكبرى للنفط والغاز المضي قدما في مشروعها للغاز في إيران إذا قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات من جانب واحد على طهران، بعدما رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يشهد رسميا بأن إيران تلتزم باتفاق نووي تاريخي.

وصرّح الرئيس التنفيذي لـ"توتال" باتريك بويان في مقابلة صحفية بأن شركته ستدرس تداعيات قرار ترامب، وإذا كانت هناك أي قوانين تلزمها بالانسحاب من إيران، فإنها ستمتثل لها.

وقال بويان إن "توتال" تعكف على تقييم خياراتها وإن الأمر برمته سيعتمد على ما إذا كان "الكونغرس" الأميركي سيعيد فرض العقوبات، وما هي نوعية تلك العقوبات.

وأضاف بويان "وقعنا عقدا في إيران، إذا استطعنا المضي قدما، فسنتقدم. وإذا لم نستطع، فسنتوقف. تلك هي سنة الحياة".