محلياً:

أكد وزير السياحة أواديس كيدانيان، أننا "بدأنا باستعادة عافيتنا" مشيراً الى "عودة لبنان الى مقصد من المقاصد السياحية الأساسية في العالم".

وأضاف كيدانيان، خلال مؤتمر للحديث عن الإستراتيجية الجديدة لوزارة السياحة في "فندق فينيسا"، أن لبنان اعتمد طوال فترة على السياح الخليجيين ويجب إعادة ترميم العلاقة مع سوقهم.

وأوضح أن "ما نحاول أن نقوم به اليوم هو الإنفتاح نحو العالم بأسره لتعريفه على لبنان ولكن هناك نقصاً في موظفي الإدارة وليس لدينا إلا مكتبين تمثيليين في العالم".

وقال كيدانيان: "أنّنا نعمل على تعزيز سياحة المؤتمرات، لنعيد لبنان ليكون مقرّاً للمؤتمرات في الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أنّ "في وزارة السياحة، ليس لدينا موقعاً إلكترونيّاً واحداً يجمع كلّ المعلومات عن كلّ المواقع السياحية في لبنان. ونحن نعمل ليكون لدينا هذا المواقع في غضون أشهر قليلة".

وشدّد على "أنّنا سنحاول إعادة وضع لبنان ليكون من البلاد الّتي يفكر الناس بأن يمارس سياحة فيها. سنحاول أن ننوّع ونظهّر تنوّع السياحة في لبنان".

ومن جهةٍ ثانية، إعتبر رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ امام زواره في ​عين التينة​ "أنّ معاناة لبنان الدائمة هي من الفساد الموجود على غير صعيد، وأنّ إقرار الموازنة من شأنه ان يلغيَ بين 50 إلى 60% من هذا الفساد. وهذا لا يعفي أبداً من إطلاقِ حملةٍ سريعة بعد الانتهاء من الموازنة لمواجهة هذا الفساد".

وأكّد بري انّ إقرار موازنة السنة الجارية يفتح المجالَ لإنجاز موازنة السنة المقبلة في أسرع وقتٍ ممكن، خصوصاً أنّ التحضيرات في شأنها قطَعت أشواطاً متقدمة، بما يؤشّر الى إمكان إحالتها من الحكومة الى المجلس النيابي في القريب العاجل.

ومن جهةٍ ثانية، إعتبر رئيس ​غرفة طرابلس​ و​لبنان​ الشمالي ​توفيق دبوسي​ أن "الظروف القاسية المحيطة ببلدان الجوار العربي لا سيما ​سوريا​ و​العراق​ الناجمة عن حروب التدمير التي تعاني منها منذ سنوات، جعلت من لبنان الذي ينعم بإستقرار ثابت، حاجة محورية لإنطلاق مشاريع ​البناء​ وإعادة الإعمار في تلك البلدان التي لا تزال تعاني من الحروب الطاحنة خصوصاً أن المجتمعين العربي والدولي باتا ينظران الى لبنان بإعتباره بلداً عربياً مجاوراً لتلك البلدان ويتمتع بميزات تفاضلية وبديناميكية يمتاز بها ​القطاع الخاص​ اللبناني المشهود له بالحيوية الرائدة"، مشيرا الى ان "لبنان بإمكانه أن يلعب دور المنصة من خلال طرابلس التي باتت حاجة عربية ودولية وموطناً للمستثمرين وأصحاب المشاريع الإعمارية وهذا ما أكده لنا رؤساء ​البعثات الدبلوماسية​ العربية منها والأجنبية وكذلك ما تؤكده لنا الوفود الإقتصادية المتعددة الجنسيات".

وفي حديث صحافي رأى دبوسي انه "علينا أن نكون حذرين ونعتمد الدقة المتناهية في الإجابة على هذا النوع من الأسئلة لأن لا أحد يشكك في قدرات المرافىء السورية ولا حتى في دورها، وهي بطبيعة الحال معنية قبل غيرها بإعادة إعمار بلدها ولكننا لسنا هنا في معرض طرح المنافسة بين مرافىء البلدين الشقيقين، بقدر ما نشير الى ورشة الجهوزية اللوجستية التي يشهدها ​مرفأ طرابلس​ من لبنان، بإعتباره شريانا تجاريا، بات في قلب حركة النقل البحرية الدولية، وهذا ما اكده لنا أحد كبار رؤساء مجلس إدارة كبريات شركات النقل الروسية المتعددة الوجوه بحراً وبرا وجوا، والموثوقة من كبار المسؤولين في دولة ​روسيا​ الإتحادية والتي باتت تعتمد مرفأ طرابلس لإنطلاق حركتها التجارية منه واليه بدءاً من الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني من العام الجاري 2017، وذلك بفعل الميزات التفاضلية التي يتمتع بها لبنان بكل مناطقه وخاصة طرابلس التي تمتلك كل المقومات والقدرات والطاقات التي تساعد على إعتمادها رسمياً "عاصمة لبنان الإقتصادية".

عربياً:

أعلن محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر في مقابلة صحافية إن السعودية والإمارات أبدتا موافقتهما على تأجيل تحصيل ودائعهما المستحقة في 2018.

وقدمت السعودية ودول خليجية أخرى غنية بالنفط مليارات الدولارات لمصر بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في تموز 2013.

وتستعد مصر لسداد 12.9 مليار دولار من الديون الخارجية وفوائدها خلال 2018.

هذا وقفز الدين الخارجي لمصر 41.6% إلى 79 مليار دولار في نهاية السنة المالية 2016-2017 التي انتهت في 30 حزيران الماضي.

أوروباً:

أعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن أسعار العقارات التجارية في منطقة اليورو تبدو مرتفعة، لكن لا توجد أي علامات على وجود فقاعات في كافة الأسواق الأوروبية.

وأضاف دراغي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد في واشنطن، إنه لا يرى دليلًا أن الأسهم أو السندات مبالغ فيها في أوروبا.

وتابع: "دعوني أكون واضحًا، أعتقد أن الناس مقتنعون بأن الأسهم والسندات قد ترتفع بنفس القدر الذي يمكن أن تنخفض به، لكني أظن أننا لا نشهد فقاعة في الأسواق".

وعلى الرغم من ذلك أكد دراغي أن أسعار العقارات التجارية مبالغ فيها لكن بشكل طفيف، مشيرًا إلى أن سياسة السلامة الاحترازية الكلية لا رفع الفائدة، هي أفضل استجابة للقيم المبالغ فيها للعقارات.

أميركياً:

أعلنت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين إن البنك المركزي الأميركي يتوقع مواصلة رفع الفائدة الأميركية تدريجيًا مع نمو الاقتصاد وسوق العمل بشكل قوي، وفي ظل ارتفاع الأسعار المدعوم من تحسن الاقتصاد العالمي، وذلك رغم اعترافها بأن التضخم في البلاد منخفض بشكل مدهش.

وأضافت يلين خلال ندوة مجموعة الثلاثين المصرفية السنوية في واشنطن: "تشير أفضل توقعاتي إلى أن التضخم الفاتر لن يستمر، ومع تواصل التحسن في سوق العمل أعتقد أن التضخم سيرتفع خلال العام القادم".

وتنتهي ولاية يلين في شباط، وحتى الآن لم يتضح إذا ما كان سيعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها تولي قيادة البنك المركزي لفترة أخرى أم سيختار شخصًا آخر.

وفي حضور محافظي البنوك المركزية للصين واليابان ومنطقة اليورو، أكدت يلين أن أكبر مفاجأة شهدها الاقتصاد الأميركي هذا العام هي التضخم.

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب في مستهل تعاملات هذا الأسبوع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن مع اندلاع الصراع بين القوات العراقية والكردية بالقرب من مدينة كركوك الغنية بالنفط.

وقد أنهت أسعار الذهب تعاملات الأسبوع الماضي أعلى مستوى 1300 دولار، محققة مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3%، بدعم من بيانات التضخم الأميركية التي عززت حالة عدم اليقين بشأن وتيرة رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة.

وارتفع سعر الذهب للتسليم الفوري هامشيًا 0.1% إلى 1304 دولارات للأوقية، في تمام الساعة 10:47 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 0.2% إلى 1307.4 دولار للأوقية، بعدما وصلت إلى 1308.08 دولار وهو الأعلى منذ 26 أيلول.

وعلى صعيدٍ آخر، واصلت أسعار النفط مكاسبها المستمدة من مخاوف تعطل الإمدادات جراء الخلافات التي نشبت بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان الراغب في الاستقلال، والتي بلغت ذروتها فجر اليوم عقب وقوع اشتباكات المسلحة بين الطرفين.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الأول بنسبة 1.50% إلى 58.02 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم تشرين الثاني بنسبة 1.30% إلى 52.11 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:45 مساءً بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.10% إلى 93.16 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع الدولار ضغطًا على أسعار السلع ومن بينها النفط.