سعت بعض شركات الإعلام الصينية عبر ​الإنترنت​ للحصول على دعم من الحكومة، فقد عرضت شركتان صغيرتان – هما موقع إخباري عسكري "تيكسو" وموقع إخباري "زاكر" - مؤخراً على بكين أو الحزب الشيوعي شراء حصص في الموقعين.

وتعتبر هذه الصفقات جزءا من حملة حكومية لإحكام الرقابة على شركات الإعلام من خلال أسهم خاصة تمنح أصحابها نفوذاً كبيراً للتدخل في الإدارة والمحتوى. 

ولكن الصفقات التي وقعت مع شركتي الأخبار على الإنترنت يمكن أن تعطي مؤشرا على ما سيحدث مستقبلاً من خلال زيادة الخناق على وسائل الإعلام التي لجأت إلى منصات وسائل التواصل الإجتماعي خوفاً من الملاحقات القانونية لهم.

ويرى خبراء أنه في حال إتمام هذه الصفقات، فإن السلطات قد تطلب الحصول على حصص في بعض أكبر شركات الإعلام على الإنترنت في البلاد للسيطرة على خدماتها.