محلياً:

أسف رئيس اتحاد النقل البري ​بسام طليس​ أنه "أنه بعد 7 أشهر على تعليق الاضراب لم ينفذ اي حرف من كل ما تم الاتفاق عليه برعاية رئيس الجمهورية".

وأضاف طليس، خلال مؤتمر صحافي لاتحادات ونقابات قطاع النقل البري في مقر الإتحاد العمالي العام: "قررنا بالإجماع اعلان الاضراب العام والتظاهر بالتنسيق مع الاتحاد العمالي العام على أن نعلن المواعيد لاحقا...ومستعدون لبدء الاضراب غدا في سبيل الحصول على حقوقنا".

كما جدد الدعوة الى ملاحقة وقمع من يقود سيارة عمومية من دون رخصة، مضيفاً: "نطالب مجلس الوزراء باقرار خطة النقل العام".

ومن ناحيةٍ أخرى، اشار عضو كتلة المال والموازنة النائب ​ياسين جابر​ الى اننا سعينا الى تقليص العجز في ​الموازنة​ خلال دراستها في ​لجنة المال والموازنة​، وقد استطعنا تقليص العجز 1000 مليار، آملاً ان تأخذ الهيئة العامة في مجلس النواب في توصيات لجنة المال حول الموازنة.

واوضح جابر في حديث تلفزيوني، ان المؤسسات الدولية اكدت استعدادها للمساعدة في ملف ​الكهرباء​، لان الاستقرار المالي مهم لاي بلد، والخلاف في موضوع الكهرباء هو الخلاف حول ال​سياسة​ المتبعة في هذا الملف، ونحن مع ايجاد مقاربة شاملة لهذا الملف.

ودعا لمقاربة سياسية جديدة لملف الكهرباء بما فيها تحسين خطوط التغذية، والانطلاق يكون بجلس ادارة جديدة ل​مؤسسة كهرباء لبنان​ وتشكيل الهيئة الناظمة وتشركة المؤسسة، وفي نهاية المطاف لا يمكن للدولة ان تبقى تدار عبر المستشارين.

ولفت الى ان رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ سيدعو الى التصويت بالمناداة في الجلسة المقبلة للتصويت على ​الضرائب​، ولتتحمل كل كتلة مسؤوليتها بالتصويت مع او ضد، والاجراءات الضريبية الجديدة ليست موجهة ضد الفقراء.

عربياً:

نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الملك سلمان بن عبد العزيز قوله :"إن السعودية ما زالت تحرص على استقرار سوق النفط العالمي على نحو يوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين."

وأضاف "كانت مساهمتنا مع الأصدقاء الروس محورية للتوصل إلى آفاق نحو إعادة التوازن لأسواق النفط العالمية وهو ما نأمل في استمراره".

وقال الملك السعودي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أول زيارة يقوم بها ملك سعودي لروسياإن البلدين سيواصلان العمل على استقرار أسواق النفط العالمية.

عالمياً:

اقترب الذهب من تسجيل رابع انخفاض أسبوعي، في أسوأ سلسلة خسائر خلال العام الحالي مع احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية.

كما تراجعت المخاوف بشأن نزاع نووي محتمل مع كوريا الشمالية أيضاً، مما قلص الطلب على أصول الملاذ الآمن.

واستقر المعدن الأصفر ترقباً لخطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وصدور بيانات معدلات البطالة، وبيانات الوظائف غير الزراعية الشهرية في وقت لاحق اليوم.

وانخفضت الأسعار أكثر من 6% عن أعلى مستوى لها منذ عام فى بداية أيلول، حيث يتخبط الذهب أيضاً بسبب غياب الدعم من الأسواق الصينية خلال العطلة الوطنية لمدة أسبوع مع قوة الدولار.

واستقر السعر الفوري للذهب عند 1268.46 دولار للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.2% إلى 1270.7 دولار للأوقية في تمام الساعة 11:28 صباحاً بتوقيت بيروت.

وارتفع مؤشر الدولار بنحو 0.15% إلى 94.098 نقطة في تمام الساعة 11:34 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجع الخام الأميركي خلال تعاملات اليوم مع ترقب الأسواق لعاصفة استوائية جديدة من المتوقع أن تضرب خليج المكسيك، إلا أن احتمال قيام منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وغيرها من المنتجين بقيادة روسيا بتمديد اتفاقية خفض الإنتاج ساعد على دعم الأسعار.

وانخفض خام نايمكس الأميركي تسليم تشرين الثاني بنسبة 0.16% إلى 50.71 دولار للبرميل، كما تراجعت هامشياً أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الأول بنسبة 0.07% إلى 56.96 دولار للبرميل، وذلك في تمام الساعة 9:19 صباحاً بتوقيت بيروت.

ومن جهةٍ ثانية، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن الاقتصاد العالمي يزداد قوة ويمدد الانتعاش الأوسع نطاقًا منذ بداية العقد الزمني، على الرغم من قضايا مثل عدم المساوة التي تهدد بخرق نسيج المجتمع.

وأضافت لاغارد في خطاب أمس بجامعة "هارفارد" أن توقعات "صندوق النقد الدولي" المحدثة ربما تكون أكثر تفاؤلًا كثيرًا عندما يتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يمشف الصندوق عن رؤيته لاقتصاد العالم في العاشر من تشرين الأول في اجتماعاته السنوية في واشنطن.

وخلال تموز، توقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمي 3.5% هذا العام و3.6% في السنة المقبلة.

هذا وحذرت من أن الاقتصاد العالمى يواجه عددًا من التهديدات من ارتفاع مستويات الديون فى العديد من الدول إلى التوسع السريع فى الائتمان فى الصين و "المخاطر المفرطة" فى الأسواق المالية.