نقلت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" عن مصادر لم تسمها، إشارتها إلى أنّ "​هاكرز​ روس حصلوا على معلومات إلكترونية أميركية شديدة السرية من وكالة الأمن القومي عام 2015، بعد أن وضعها أحد المتعاقدين على جهاز كمبيوتر في منزله". وأوضحت أنّ "الهاكرز الروس حصلوا على معلومات بشأن اختراق شبكات ​الكمبيوتر​ الأجنبية والحماية من الهجمات الإلكترونية"، مرجّحةً أن "تكون هذه من أكبر الإختراقات الأمنية على الإطلاق".

من جهتها، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنّ "الموظف عمل مع وكالة الأمن القومي قبل طرده منها عام 2015".

أمّا عضو لجنة الخدمات المسلحة ب​مجلس الشيوخ الأميركي​ السيناتور بن ساس، منوّه في بيان ردّاً على تقرير "وول ستريت جورنال"، إلى أنّ "التفاصيل تنذر بالخطر إذا كان ما ورد في التقرير صحيحاً"، مركّزاً على أنّه "يجب أن ترفع وكالة الأمن القومي رأسها من الرمال وتحلّ مشكلة متعاقديها".