محلياً:

ساهمت قيمة الأرباح المصرفية التي تحققت على مدى العشرين عاماً الماضية كذلك ساهمت عمليات التوسع في خدمات المصارف التجارية في لبنان في زيادة عدد الفروع المصرفية بشكل كبير، فارتفعت هذه الفروع بنسب تراوحت بين 30 الى 40% خلال السنوات العشر الاخيرة.

وفي دراسة حديثة لجمعية المصارف، فان عدد الفروع المصرفية العاملة في لبنان بلغ بنهاية العام 2016 الماضي 1056 فرعاً موزعة بحسب المحافظات على الشكل التالي:

1 - بيروت وضواخيها: 567 فرعاً

2 - جبل لبنان: 203 فروعاً

3- الشمال: 103 فروعاً

4- الجنوب: 115 فرعاً

5- البقاع: 68 فرعاً.

وبحسب الدراسة، تكون مدينة بيروت وضواحيها تحظى باكبر من نصف عدد الفروع المصرفية (54%)، تليها محافظة جبل لبنان (19%) ثم محافظة الجنوب (11%)، ثم محافظة الشمال (10%) واخيراً محافظة البقاع (6%).

ويستدل من النسب المشار اليها اعلاه ان الثروة المالية الوطنية تتمركز بشكل اساسي في بيروت وضواحيها في حين يبدو الامر مغايراً ومعاكساً في باقي المحافظات اللبنانية.

ومن جهةٍ ثانية، أكد رئيس ​رابطة أساتذة الثانوي​ الرسمي ​​نزيه جباوي​ "اننا نريد حلا لموضوع ​سلسلة الرتب والرواتب​ ولسنا بوارد مناقشة قرار مجلس الدستوري لأنه ليس من اختصاصنا ونريد أن تأخذ مسارها التنفيذي بشكل نهائي".

وفي حديث تلفزيوني، لفت جباوي إلى أنه "بالنسبة لموضوع الضرائب، فنحن لا نريد أن يحسب علينا اننا أخذنا السلسلة والناس دفعتها عبر دفع الضرائب لاننا لا نريد ان نوضع بوجه الناس"، مؤكداً انه "يهمنا أن لا تطال الضرائب الفقراء وأصحاب الدخل المحدود".

وأشار إلى ان "هذا رأينا منذ ان بدأنا بالمطالبة بسلسلة الرتب والرواتب وعلى أصحاب الدخل المرتفع أن يتحملوا موضوع الضرائب".

عربياً:

كشف تقرير لوكالة "بلومبرغ" الأميركية عن تباطؤ الاقتصاد غير النفطي في السعودية، ما يدلّ على فشل الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد، والتي تقع في إطار رؤية 2030، التي أعلنها ولي العهد محمد بن سلمان.

وبحسب التقرير، فإن جهود السعودية لتنويع اقتصادها، والابتعاد عن الإيرادات النفطية كمصدر وحيد لتعزيز وضع المالية العامة، فشلت حتى الآن. وقال التقرير الذي حمل عنوان "الركود أو لا، هذه البيانات قد تخيب صناع السياسة السعودية"، إن الأرقام والبيانات الاقتصادية هذا العام جاءت مخيبة لآمال صناع القرار، كما أن الأرقام ليست متماشية مع خطط السعودية لتنويع الاقتصاد.

وبحسب معدي التقرير، انكمش أكبر اقتصاد عربي بمعدل سنوي قدره 1% في الربع الثاني بعد انكماشه بنسبة 0.5% في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأضاف التقرير أن "ما يثير قلق المحللين، أن نمو الاقتصاد غير النفطي في السعودية لم يتخط أكثر من 0.6% وهو رقم ضئيل جداً، مع خطط الحكومة الطموحة".

أوروبياً:

تسارع المملكة المتحدة لمساعدة أكثر من 100 ألف مسافر على العودة إلى البلاد، بعدما شهدت أكبر انهيار لشركة طيران في تاريخها، وهو الأمر الذي خلف عشرات الآلاف من المسافرين العالقين في الخارج.

وحول استجابة الحكومة للإفلاس المفاجئ لشركة "مونارش إيرلاينز"، قال وزير النقل البريطاني، كريس غرايلينغ، في بيان اليوم الاثنين: إنها استجابة استثنائية لحدث استثنائي، ستكون هذه أكبر عملية إعادة مواطنين للبلاد في وقت السلم على الإطلاق.

وتم إلغاء جميع رحلات "مونارش" من وإلى المملكة المتحدة، وهو ما يعني أن نحو 110 آلاف من عملاء الشركة الذين كان من المقرر أن يعودوا على متن رحلاتها إلى بريطانيا خلال الأسبوعين القادمين، عالقين في الخارج.

وأعلنت هيئة الطيران المدني في البلاد أنها تعمل على تنظيم رحلات بديلة لإعادة المسافرين إلى البلاد مرة أخرى، واصفة الأزمة في بيانها بـ"أكبر عملية إفلاس لخطوط جوية بريطانية على الإطلاق".

وتعمل سلطات النقل البريطانية على استئجار أكثر من 30 طائرة لبدء خطوط العودة إلى البلاد، في خطوة تشبه إنشاء شركة طيران مؤقتة من لا شيء، والتي قد تصبح من أكبر الشركات في المملكة المتحدة حال عملت بشكل دائم.

ومن جهةٍ ثانية، فقدت سويسرا في نهاية المطاف لقبها كأغنى بلد في العالم، لتحتل مكانها الولايات المتحدة، وفقا لتقرير الثروة العالمية 2016، الذي صدر الأسبوع الماضي. ورغم أن وضع سويسرا لا يستدعي الانشغال، حيث بلغ صافي الأصول المالية للفرد الواحد (الثروة الخاصة) في البلاد 175.720 يورو في العام الماضي، فإن نموّ هذه الأصول بنسبة 2.7% في عام 2015، لم يكن كافياً للحفاظ على لقب الدولة الأغنى في العالم، أمام منافسة الولايات المتحدة التي زاد فيها صافي الأصول المالية للفرد الواحد بنسبة 5.8% في نفس الفترة لتبلغ هذه الأصول 177.210 يورو.

وحسب تقرير الثروة، استفاد الأميركيون العام الماضي من ارتفاع قيمة الدولار مقابل اليورو. أما بالنسبة لإجمالي الأصول المالية، فإن سويسرا تظل في المرتبة الأولى عالميا بقيمة قدرها 268.840 يورو للفرد، متقدمة بشكل مريح على الولايات المتحدة التي يبلغ إجمالي الأصول المالية للفرد الواحد فيها 221.690 يورو.

وحسب شركة "أليانز للتأمينات" العالمية، فإن "النتائج الجيّدة المسجّلة في العام الماضي في أميركا، مرتبطة إلى حدّ بعيد بالأداء المتميّز في أسواق الأسهم في نهاية العام، وفي باقي البلدان الصناعية. ويُعزى ما يقرب من 70% من نمو الأصول في العام الماضي إلى التغيّرات المسجّلة في قيمة المحافظ الاستثمارية، ولا تشكّل المدخرات الأصلية في العام السابق منها سوى 30%".

عالمياً:

نزل الذهب لأقل مستوياته في نحو سبعة أسابيع في التعاملات المبكرة اليوم بفعل مكاسب الدولار والأسهم، وزاد من الضغوط على المعدن تنامي التوقعات بأن مجلس "الإحتياطي الإتحادي الأميركي" سيرفع أسعار الفائدة في كانون الأول.

وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.4% إلى 1273.60 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 9:46 بتوقيت بيروت، بعدما لامس في وقت سابق أدنى مستوى منذ منتصف آب عند 1272.35 دولار.

وفقد الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول 0.7% ليصل إلى 1276.50 دولار للأوقية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.2% إلى 16.57 دولار للأوقية، بعدما سجل في وقت سابق أقل مستوى منذ 9 آب.

ولم يطرأ تغير يذكر على سعر البلاتين والبلاديوم ليستقر الأول عند 910 دولارات والثاني عند 933.75 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجع خام برنت دون مستوى 56 دولار للبرميل مع ارتفاع عمليات الحفر في الولايات المتحدة، لتتوقف بذلك موجة ارتفاعات حققت أكبر مكاسب خلال الربع الثالث منذ 13 عاماً.

وانخفض خام نايمكس الأميركي تسليم تشرين الثاني بنحو 1.72% إلى 50.78 دولار للبرميل، كما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الثاني بنسبة 1.60% إلى 55.88 دولار للبرميل، وذلك في تمام الساعة 2:20 مساءً بتوقيت بيروت.