محلياً:

اعلن وزير الإعلام ملحم رياشي انه "تقرر اعتماد اجراءات قانوينة لمعالجة قانون السلسلة والضرائب في جسلة تعقد غدا في السراي الحكومي.

واضاف رياشي بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء ان "الجو إيجابي جدا والجلسة غدا هي لكتابة القوانين".

وفي هذا السياق، اثنت الهيئة الإدارية ل​رابطة موظفي الإدارة العامة​ في بيان على "التزام الموظفين في كل الوحدات والمناطق بالإضراب العام والشامل والاعتصام والتظاهر الذي تم تنفيذه منذ ثلاثة ايام"، داعية الموظفين الى "مواصلة الالتزام بالاضراب المفتوح كما نص عليه بيانها الصادر يوم الاثنين الماضي والحشد للاعتصام على طريق بعبدا اليوم عند العاشرة قبل الظهر".

واعلنت "​اقفال​ الأجواء اللبنانية ووقف عمل ​الطيران​ هبوطا وإقلاعا، يوم الاثنين 2 تشرين الأول المقبل من العاشرة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا حسب التوقيت المحلي ل​مدينة بيروت​، وذلك بعد ان تداولت بهذا التحرك مع لجنة المراقبين الجويين والتي هي ومطالبها جزء لا يتجزأ من رابطة موظفي الادارة العامة ومن مطالبها"، مشيرة الى أن "هذا التحرك سيكون بداية الغيث لتحركات متصاعدة ستصل الى مفاجآت ستعلن في الوقت المناسب، في حال لم يتم تحويل رواتب الموظفين في الادارة العامة فورا حسب جداول ​سلسلة الرتب والرواتب​ وتطبيق القانون الرقم 46 / 2017 كاملا"، كما أكدت متابعتها "لكل مطالبها الأخرى التي يجري العمل على تحصيلها في ما خص ​المتعاقدين​ وجداول وحقوق بعض الفئات الوظيفية. عشتم وعاش الموظف الاداري كريما عزيزا وعاش لبنان".

عربياً:

كشف مكتب رئيس الوزراءالعراقي حيدر العبادي، إنتركياأبلغت العراق أنها لن تتعامل إلا مع الحكومة العراقية فيما يتعلق بصادرات النفط الخام.

وقال مكتب العبادي في بيان إن رئيس الوزراء العراقي تلقى اتصالات هاتفيا من نظيره التركي بن علي يلدريم الذي أكد على "دعم بلاده لجميع القرارات" التي تتخذها أو تسعى إليها الحكومة العراقية بعد استفتاء الاستقلال الذي أجري في إقليم كردستان العراق يوم الاثنين.

وأشار البيان إلى أنه من بين هذه القرارات تلك "المتعلقة بحصر تصدير النفط بالسلطات الاتحادية".

أوروبياً:

ارتفعت المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليوروبأكثر من المتوقع خلال أيلول، حيث بلغت مستويات لم تحقق منذ تموز عام 2007، مع ارتفاع التفاؤل في جميع القطاعات باستثناء الخدمات المالية، وفقاً لبيانات المفوضية الأوروبية.

وارتفعت المعنويات إلى 113 نقطة في أيلول مقابل 111.9 نقطة في آب، مقارنة بتوقعات بلغت 112 نقطة.

وارتفعت بشكل حاد في القطاع الصناعي إلى 6.6 نقطة هذا الشهر مقابل 5 نقاط في الشهر الماضي، كما ساد التفاؤل في قطاع الخدمات، الذي يساهم بأكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، إلى 15.3 نقطة مقابل 15.1 نقطة.

وفي قطاع الخدمات المالية، تراجع المؤشر إلى 18.8 نقطة مقابل 25.6 نقطة في آب.

وتزايدت توقعات التضخم، حيث توقع المزيد من المستهلكين ارتفاع الأسعار على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، مع ارتفاع المؤشر إلى 14.2 نقطة مقابل 11.6 نقطة في الشهر الماضي، وتوقعت الشركات المصنعة ارتفاع أسعار البيع مع ارتفاع المؤشر إلى 10.5 نقطة من 8.1 نقطة الشهر الماضي.

وارتفع مؤشر مناخ الأعمال العام إلى 1.34 نقطة في أيلول من 1.08 نقطة في آب وهي أعلى قراءة منذ نيسان 2011 عندما كان عند 1.35 نقطة.

أميركياً:

نما الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني بأكثر مما أشارت إليه التقديرات الأولية، مستفيدًا من إنفاق المستهلكين والشركات، ومسجلًا أعلى وتيرة نمو في أكثر من سنتين وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة اليوم الخميس.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 3.1% على أساس سنوي خلال الثلاثة أشهر المنتهية بانقضاء حزيران، بعدما أشارت التقديرات السابقة إلى نمو قدره 3% فقط.

وقاد الإنفاق الاستهلاكي النمو الأميركي خلال هذه الفترة، حيث أكدت البيانات ارتفعه بنسبة 3.3% وهو نفس المعدل المقدر سابقًا.

ويعد معدل النمو المسجل هذا الربع هو الأسرع منذ الربع الأول من عام 2015، وأعلى من مستهدف إدارة "ترامب" البالغ 3%، لكن معظم الاقتصاديين يتوقعون تباطؤه على أي حال خلال الأشهر المقبلة.

عالمياً:

واصلت العقود الآجلة للذهب انخفاضها مع زيادة ثقة السوق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في كانون الأول.

واستقر السعر الفوري للذهب عند 1282.48 دولار للأوقية، فيما انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.22% إلى 1285 دولارًا للأوقية، وذلك في تمام الساعة 11:26 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط بضغط من ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة جنبًا إلى جنب مع صعود الدولار واسع النطاق مقابل أغلب العملات الرئيسية، ورغم تفاؤل الأسواق إزاء آفاق الطلب.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الثاني بنسبة 0.30% إلى 57.73 دولار للبرميل، وتراجع خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.15% إلى 52.05 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:04 صباحًا بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.30% إلى 93.65 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع الدولار ضغوطًا على أسعار النفط.