أكد رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن هناك ثقة متنامية لدى البنك في أن معدل التضخم سوف يرتفع إلى المستهدف وكن ينبغي الصبر حيال ذلك.

وأوضح دراغي أن التقلبات التي يشهدها اليورو تعد مصدرا لعدم اليقين وهو أمر يستدعي المراقبة مضيفا أن الاقتصاد في المنطقة لا يزال في حاجة للتيسير الكمي.

وأكد رئيس المركزي الأوروبي على أن أعضاء البنك أصبحت لديهم ثقة متزايدة بوجه عام في بلوغ مستهدف التضخم وأن التيسير الكمي لا يزال مطلوبا من أجل الاستمرار في تعافي الاقتصاد.

ومع نمو الاقتصاد بمنطقة اليورو للربع السنوي السابع عشر على التوالي، من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي تقليص حجم برنامج التيسير الكمي بداية من العام المقبل حتى لو ظل التضخم دون المستهدف.