في إطار اجتماعات مخصصة لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج، دعت ​فنزويلا​ "أوبك" وبعض الدول من خارج المنظمة لبحث رد على الهجمات الاقتصادية التي تقوم بها الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال الوزير الفنزويلي للصحفيين قبيل اجتماع كان قد عقد في وقت سابق اليوم الجمعة في فيينا ضم أعضاء من "أوبك" وخارجها: "لقد تعرض عدد من دولنا المنتجة للنفط لهجمات من دول أخرى ومن قبل الأميركيين، في محاولة للتأثير على حركة تدفق النفط في السوق العالمي، ولذا يتعين علينا كمنتجين للنفط، الرد على هذه الهجمات التي نتعرض لها".

وأكد أن اجتماعات كهذه مهمة لبحث قضايا مختلفة كاستخدام الحصار الاقتصادي أو محاولة عرقلة النمو الاقتصادي، لذلك فهذه الاجتماعات أكثر من مجرد طريقة لاتخاذ تدابير مشتركة في قطاع النفط، بل إنها وسيلة لمناقشة قضايا أخرى.

وشهدت العاصمة النمساوية فيينا اليوم الجمعة اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج، والتي تضم كلا من الكويت وفنزويلا والجزائر والسعودية وروسيا وسلطنة عمان.

وتعيش فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية حادة، في ظل هبوط أسعار النفط، التي تعد المورد الأساسي لهذا البلد. وحسب الخبير الاقتصادي، ألفريدو سيرانو، فإن عائدات البلاد من النفط تراجعت من 39.7 مليار دولار عام 2014 إلى 13.24 مليار دولار عام 2015 ولم تتجاوز 5.29 مليار دولار عام 2016.

وتقول فنزويلا، العضو في منظمة "أوبك"، إنها ضحية لـ "حرب اقتصادية"، حيث تتهم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالوقوف وراء تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد من خلال فرض عقوبات منها، حظر شراء سندات الخزينة التي تصدرها الحكومة الفنزويلية، أو شركة النفط الوطنية.