أقامت مدينتا سان فرانسيسكو وأوكلاند الأميركيتين دعاوى قضائية ضد 5 من أكبر شركات ​النفط​ في العالم، تطالبهم خلالها بتحمل تكاليف تشييد جدران على السواحل وإنشاء أنواع أخرى من الدفاعات ضد ارتفاع منسوب البحر، قائلتان إن هذه الصناعة حققت أرباحاً هائلة من الوقود الأحفوري بينما كانت تعلم أن أنشطتها تسبب "تهديداً وجودياً للبشرية".

ومن خلال سوق مقارنة مباشرة مع صناعة التبغ الضخمة التي تبيع السجائر رغم معرفتها بالمخاطر الصحية التي يشكلها هذا المنتج، أعلن محامو المدينتان أنهم قاموا برفع دعاوى قضائية منفصلة ضد شركات: "بي بي" و"رويال داتش شل" و"إكسون موبيل" و"شيفرون" و"كونوكو فيلبس".

وقال المحامون إن إجمالي المبلغ المطلوب لا يزال غير معروف في الوقت الحالي، لكنه من المتوقع أن يصل إلى مليارات الدولارات.

وتطالب الدعاوى المرفوعة من قبل سان فرانسيسكو وأوكلاند بإنشاء صندوق يتم خلاله جمع الأموال من الشركات النفطية، لدفع تكاليف البنية التحتية اللازمة لتأهيل الناس للتكيف مع آثار الاحترار العالمي، مثل ارتفاع منسوب سطح البحر.