أشار رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى ان الاعباء التي يتحملها لبنان جراء الحرب في سوريا، تفوق قدرته على التحمل، ولكن الشعب اللبناني أثبت انه اسناني ومسؤول، فإستقبل النازحين وشاركهم لقمة العيش وسوق العمل، ما ضاعف نسبة البطالة، كما أن أكثر من نصف مدارسنا الرسمية تعمل بدوامين لتتمكن من استيعاب الاطفال السوريين".

 وأضاف "لبنان بلد صغير المساحة وكثيف السكان، محدود الموارد، واقتصاده تاثر بازمات عدة، منها موجات النزوح التي اضافت اليه ما نسبته 50% من السكان، أي مقابل كل لبنانيين اثنين هناك نازح او لاجئ، وارتفعت الكثافة السكنية، وكل هذا الاكتظاظ هو على مساحة 10452 كلم، وهذا ما زاد من صعوبات اوضاعنا الاقتصادية ونسبة الجريمة، من هنا فان الحاجة ملحة لتنظيم عودة النازحين الى وطنهم، والعودة الامنة لهم".