قال وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي إن المملكة منحت تراخيص لأكثر من 50 شركة أجنبية خلال الأشهر التسعة الماضية، منها 23 أميركية، من بينها "HP"و "Boeing" وشركة الأدوية "أي لاي ليلي" التي بدأت أعمالها فعليا.

وأضاف القصبي في حديث صحفي أن السعودية ستمنح تراخيص لـ6 شركات أميركية أخرى خلال الأسبوعين المقبلين في قطاعات منها التقنية والتشغيل والصيانة.

وقال: "السعودية حريصة على الإنصات وفهم مخاوف ومطالب شركائها العالميين، ووجودنا في مؤتمر بلومبرغ في نيويورك يعكس أهمية استمرار التواصل مع المستثمرين بشفافية وقرب أكبر، وهو من أولويات رؤية 2030".

وأضاف قائلا: "السعودية منحت تصاريح نوعية لشركات صينية وأوروبية وروسية، فالشركات تأتي للسعودية لأنها على يقين أن هناك حوافز استثمارية واعدة في السوق. وطالما أن السعودية سارعت بتعزيز الإصلاحات والتوجهات فإننا قادرون على استقطاب هذه الاستثمارات النوعية التي ستساهم بزيادة الفرص الوظيفية لأبنائنا وبناتنا واستقطاع الكفاءات".

وقال إن السعودية بدأت بإصدار رخص تجارية لمكاتب هندسية كبيرة لإدارة المشاريع ضمن ضوابط لا تتعارض مع أعمال المكاتب الهندسية الصغيرة.

وأشار القصبي إلى أن السعودية حريصة على خلق بنية تحتية قانونية تطمئن المستثمرين وتدعم الاستثمار الأجنبي، مثل قانون نظام الإفلاس، نظام الرهن العقاري، نظام الامتياز التجاري، ونظام التجارة الإلكترونية.

وأضاف أن الوزارة رفعت نظام الإفلاس إلى مجلس الشورى، متوقعا تطبيقه قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل.

وأوضح القصبي أنه سيتم رفع أيضا نظام الرهن التجاري خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ليتبعه نظام الامتياز التجاري.

وقال إن جاهزية تطبيع القوانين ستكون خلال 6 أشهر من إقرارها، لأن أغلب القوانين لها علاقة بأنظمة أخرى.