تلمح صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن التقلبات التي يشهدها سعر ​البتكوين​، تثبت أن العملة الافتراضية تساوي في الغالب صفرا.

وفي سعيه لإثبات ذلك، يقول كاتب المقال، إنه لا أحد يرغب في أن يكون الشخص الذي اشترى قبل سنوات البيتزا مقابل 10 آلاف بتكوين، عندما كانت العملة الافتراضية في ذلك الوقت لا تساوي شيئاً تقريباً.

وأشار الكاتب إلى أنه في ظل إحجام الكثيرين عن إنفاق البتكوين في انتظار ارتفاع سعرها، فإنها لن تتمكن من تأسيس نفسها كعملة حقيقية.

كما ذكر الكاتب حسابات أجراها المحلل المصرفي بشركة "فرنتلاين أنلايست" في لندن دان ديفيز، قام خلالها بافتراض أن جميع معاملات تجارة المخدرات تتم عبر الإنترنت، خلصت إلى أن سعر البتكوين لا يمكن أن يزيد على 571 دولارا.

وبالنظر إلى أن العديد من الدراسات أوضحت بالفعل أن المجرمين لا يستخدمون البتكوين كثيراً، فإن قيمة البيتكوين من المفترض أن تكون أقل من ذلك بكثير، وفقاً لمقال "وول ستريت جورنال".

وبهذه الطريقة، يخلص الكاتب إلى أن السعر الحالي للبتكوين، الذي يستقر حالياً فوق الأربعة آلاف دولار، ما هو إلا نتاج أنشطة المضاربة، وأن جيمي دايمون رئيس "جيه بي مورغان" كان على حق حين قارنها بفقاعة التوليب في هولندا بالقرن السابع عشر.