قطعت حافلة كهربائية طولها 12.19 مترا، من صنع شركة "بروتيرا" مسافة 1772.21 كيلومترا بسرعة منخفضة دون الحاجة لإعادة شحنها، لتسجّل بذلك مسافة قياسية بالنسبة لمركبة جديدة تسير بالكهرباء.

وبدأت شركات الحافلات والشاحنات في طرح نماذج كهربائية نمطية لمركبات خفيفة ومتوسطة.

وعلى الرغم من أن سعر هذه التكنولوجيا الجديدة غالبا ما يكون باهظا، فإن أحد التحديات الكبيرة هو صنع مركبات تقطع مسافات مقبولة بسعر تنافسي.

ويقول كبير المسؤولين التجاريين بشركة "بروتيرا" مات هورتون في مقابلة، إن سعر أي حافلة عادية من صنع شركة "بروتيرا" يبلغ نحو 750 ألف دولار في حين يبلغ سعر أي حافلة عادية تعمل بالديزل 500 ألف دولار. وتكاليف التشغيل في شركة "بروتيرا" أقل ولكن عليها أن تقنع المستهلكين بأن السعر الأعلى يستحق الدفع.

وأضاف بأنّ "مركبات النقل الكهربائية الثقيلة لديها الآن الإمكانيات التي تحتاجها. سنحول تركيزنا بشكل حتى أكبر لخفض التكلفة".

وعلى الرغم من أن وزن البطارية يعد مشكلة بالنسبة للشاحنات الثقيلة مما يؤدي إلى تقليص حمولتها، قال هورتون إن حافلة شركته أخف بكثير من مقطورة، حتى لو كانت تحمل عددا كاملا من الركاب.

وصنعت "بروتيرا" بطاريات لحافلاتها مع شركة "ال.جي تشيم" الكورية. وبدأت شركة صناعة الحافلات تجميع البطاريات في مصنع جديد في بيرلينغيم بولاية كاليفورنيا.

وكشف هوترون ان الشركة باعت 190 حافلة العام الماضي وهي في طريقها لتجاوز هذا الرقم بكثير هذا العام.