رفعت ​تركيا​ من سقف طموحها بتخطي الصين والهند، بنسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي، بعد تعافيها من هزة محاولة الانقلاب العام الماضي، وبدأت توقعات المؤسسات الدولية وشركات التصنيف، ترفع نسبة نمو الاقتصاد التركي خلال الفترة المقبلة.

وصرّح نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية للشؤون الاقتصادية جودت يلماز، إلى أن بلاده ستستمر في النمو، وأنها في الوقت الحاضر لديها ثالث أعلى نمو في مجموعة العشرين بعد الصين والهند، ويتوقع في الربع الثالث تحقيق معدل نمو يتجاوز هاتين الدولتين.

وأوضح يلماز، أن الاقتصاد التركي تعافى في وقت قصير جداً بالرغم من محاولة الانقلاب الفاشلة بفضل جهود الحكومة وثقة الشعب بها، ورغم الأزمات فقد حقق نموًا بمقدار ثلاثة أضعاف، من 230 مليار دولار إلى 860 مليار دولار.

كما أشار إلى ما تقوم به الحكومة التركية من خطوات نحو النمو الاقتصادي والذي انعكس على أرقام التوظيف في شهر حزيران، حيث تم استحداث 1.52 مليون وظيفة إضافية.