أظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة في ​روسيا​ سجلت زيادة أكبر من المتوقع في آب وهو ما يعزز توقعات رسمية بأن الاقتصاد يمضي في مسار نحو العودة إلى مستويات النمو التي شهدها قبل تباطؤه في 2015-2016.

ويستفيد الاقتصاد الروسي المعتمد على النفط من انتعاش في أسعار الخام العالمية وسياسات مالية وإجراءات نقدية حصيفة.

لكن التعافي ربما لا يزال يعرقله تراجع الأجور مع هبوط متوسط الرواتب الشهرية إلى 38040 روبلا (655 دولارا) في آب وهو أدنى مستوى منذ شباط.

وأشارت بيانات من هيئة الإحصاءات الاتحادية إلى أن مبيعات التجزئة، وهي مقياس لطلب المستهلكين الذي يمثل المحرك الرئيسي للاقتصاد في روسيا، زادت بنسبة 1.9% في آب مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.

ويفوق ذلك متوسط توقعات المحللين في استطلاع لـ"رويترز" والذي أشار إلى نمو قدره 1.2%.

وقال محللون في "كابيتال إيكونوميكس" في تقرير ”هذه الزيادة جاءت بدعم من هبوط التضخم الذي قلص الضغوط على القدرة الشرائية للأسر“.