اصطحب الأمير ويليام دوق كامبريدج نجله الأمير جورج في قت سابق من هذا الشهر إلى مدرسة "توماس باترسي" التي تمتلك أفضل النظم التعليمية الخاصة في إنكلترا، بحسب تقرير لمجلة "تايم".

وتبحث المدرسة في الأطفال المتقدمين إليها عن الذكاء والثقة والتفاعل الاجتماعي، ويبدأ بعض الآباء عادة الاستعداد لتأمين مكان لأطفالهم في هذه المدرسة الخاصة بمجرد ولادتهم مباشرة، بحسب بيانات "دليل المدارس الجيدة" في المملكة المتحدة.

وبدأ جورج البالغ من العمر 4 سنوات دراسته في "باترسي" في لندن الأسبوع الماضي، حيث كان واحدًا من 560 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 13 عامًا.

وكتب "دليل المدارس" على موقعه الإلكتروني إن الآباء من أماكن عدة حول العالم يجلبون أطفالهم إلى هذه المدرسة، التي تبلغ رسومها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 7 سنوات 5868 جنيهًا إسترلينيًا (7859 دولارًا) للفصل الدراسي الواحد، وتبلغ 6628 جنيهًا إسترلينيًا للأطفال بين 7 إلى 13 عامًا.

وتنقسم الدراسة بها إلى فصلين على مدار العام الأكاديمي بالإضافة لفصل الصيف، ويقول الدليل إن "باترسي" تقدم أفضل نظام تعليمي يمكن شراؤه في إنجلترا، لكنها لا تناسب الأطفال الذين يميلون للخجل.

وتنقسم الدراسة في "باترسي" إلى ثلاثة مراحل هي، الدنيا والتي تشمل الأطفال من الرابعة إلى السابعة، والمتوسطة وتضم الأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات، وأخيرًا المرحلة العليا المخصصة للأطفال من سن 10 إلى 13 عامًا، وتطبق المناهج الدراسية الوطنية لكنها تقول إن ذلك مجرد نقطة انطلاق لما تقدمه.

وبالنسبة للطلاب الأصغر سنًا مثل الأمير جورج، فإن المجالات التي تركز المدرسة على إثقال مهاراتهم بها هي، التنمية الشخصية والاجتماعية والعاطفية والتواصل واللغة ومحو الأمية والرياضيات والفن والتصميم والتنمية البدنية وفهم العالم.