كشفت مستشارة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الحكومة التركية تجري محادثات مع كبار رجال الأعمال بشأن تعزيز الصناعة في الوقت الذي تمنح فيه الاقتصاد أولوية بعد استفتاء أبريل نيسان الذي منح إردوغان سلطات جديدة واسعة.

وقالت خديجة كاراهان لـ"رويترز" في مقابلة، إن المحادثات، التي ستكتمل خلال شهرين، ستركز على كيفية دعم قطاع التعليم والقطاع المالي للشركات التركية ومساعي تعزيز النمو.

وتابعت: "الاقتصاد يمثل أولوية بعد عملية الاستفتاء"، مشيرةً إلى أن الرئاسة تريد التركيز على المشكلات الأساسية للإقتصاد كي يتسنى دمج نتائج المحادثات مع رجال الأعمال مع خطط العمل الخاصة بالحكومة.

وذكرت أنها تتوقع نموا اقتصاديا عند نحو 5 إلى 6% هذا العام وحوالي 4% في 2018.

وقالت كارهان إنها تعتقد أن البنك المركزي ينبغي أن يلتزم بسياسة التشديد النقدي في الوقت الحالي.

وأضافت: "أعتقد أن سياسة التشديد النقدي للبنك المركزي ستستمر لبعض الوقت... أتوقع أن يبقي على هذه السياسة، على الأقل حتى تقل المخاطر على الاقتصاد التركي فيما يتعلق بالأسعار والاستقرار المالي".