محلياً:

أشار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، إلى "اننا نشجّع الشركات الروسية للاستثمار في بلدنا يمكن أن يكون محطة لإعادة إعمار سوريا". وأكد بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن لبنان يتأهب لمرحلة ما بعد الأزمة في سوريا، من خلال النهوض بالبنية التحتية.

وقال الحريري: "إن تطوير وتنمية البنية التحتية وخطوط السكك الحديدية، والمنطقة الاقتصادية في طرابلس، وكذلك الطريق السريع مع سوريا، أصبح من الأولويات من أجل أن يكون لبنان مؤهلا ليصبح محطة لكبريات الشركات التي تنوي الدخول إلى سوريا والعمل فيها بعد الحل السياسي للأزمة الراهنة.. ونحن نستعد لتلك المرحلة".

وفي سياقٍ آخر، أكدت بعثة ​"صندوق النقد الدولي​" لرئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ دعم لبنان في سياسته الاقتصادية الجديدة وتوجهات ​مكافحة الفساد​ والإصلاحات.

وقد استقبل الرئيس عون الرئيس الجديد لبعثة الصندوق الدولي إلى لبنان كريس جارفيس على رأس وفد من الصندوق.

وفي سياقٍ آخر، أشار وزير الإتصالاتجمال الجراح، إلى انه "سنبدأ العمل بموضوع "الفايبر اوبتيك" الذي سيحل ازمة الانترنت في لبنان، ووفق الدراسة سيزيد دخل الدولة في السنة الرابعة على المشروع مليار دولار بإستثمار 300 مليون دولار فقط. و​أوجيرو​ لزمت السنترلات جديدة بسعة 200 الف خط جديد بأحدث التقنيات، ولدينا الرخصة للوصول الى 300 الف خط اضافي ونحن نستطيع الوصول الى مليون ونصف خط جديد، وكل هذا الاستثمار بقيمة 12 مليون دولار".

وأضاف الجراح، في مؤتمر صحفي للإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مه الإدارة القبرصية "Cyta" لرفع حصة لبنان في ​الكابل البحري "Alexandros" الذي يصل لبنان بمرساي في فرنسا عبر قبرص من 310 إلى 1920 جيغابايت في الثانية من دون دفع أي زيادة، أنه "حصلنا على قوة 10 أضعاف عبر الخط الذي يربط لبنان بقبرص من دون أي كلفة إضافية على الدولة اللبنانية.

وتابع: "حصلنا حق الدولة من الشركة القبرصية بفضل جهود ادارة ​وزارة الاتصالات​، ونحن نعمل لتحويل لبنان الى مركز اقليمي للاتصالات يخدم كل المنطقة، لنستطيع عبر لبنان توزيع الانترنت الى كل دول المنطقة، وهذه خطوة من سلسلة خطوات. واعلن عن تحسين العقد مع الشركة القبرصية 10 اضعاف من دون اي كلفة اضافية، ورفعنا حصتنا من 60 جيغابايت الى 600 جيغابايت".

وقال الجراح: "سنبدأ خلال أسبوع بمشروع "الفايبر اوبتيك" لتأمين سرعة أقلّها 50 ميغابيت للبنانيين أينما وجدوا في أي منطقة"، مشيراُ إلى أنه نحن سننقل لبنان من وضع إلى آخر يُضاهي أكبر دول العالم في المنطقة بإطار الإنترنت".

كما أعلن أنه سيتم تزويد اللبنانيين بـ200 ألف خط جديد في كلّ السنترالات، مضيفاً "سنعمل على إيصال شبكات الهاتف إلى كلّ المناطق النائية التي كانت تفتقدها".

ومن جهةٍ ثانية، ارتفع سعر صفيحة ​البنزين​ 95 اوكتان و​المازوت​ 200 ليرة لبنانية، والبنزين 98 اوكتان والديزل 300 ليرة، وقارورة ​الغاز​ 100 ليرة لبنانية.

عربياً:

رأى وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، عصام المرزوق، إن من المبكر اتخاذ قرار بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط - من قبل منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" ومن خارجها - أو تعميقه مؤكدا أن كل السيناريوهات مطروحة.

وأشار المرزوق، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنزويلي يولوجيو دلبينو الذي عقد اليوم في ديوانية مجمع القطاع النفطي، إلى أن أحد تلك السيناريوهات يشمل ضم دول أخرى من خارج منظمة "أوبك" إلى اتفاق خفض الإنتاج من الدول غير المشمولة بالاتفاق الذي أقره كبار المنتجين أواخر العام الماضي.

وبدوره، قال وزير الطاقة والصناعة القطري محمد صالح السادة أن إنخفاض أسعار النفط ساهم في إلغاء و تأجيل مشاريع بقيمة تريليون دولار، مؤكداً على ضرورة وضع خطة لأسواق النفط لما بعد شهر آذار المقبل.

وأشار السادة في حديث صحافي الى أن أعضاء "أوبك" ومنتجي النفط المشاركين في اتفاق خفض إمدادات النفط نجحوا في الوفاء بالتزاماتهم.

أوروبياً:

أظهرت بيانات أن البنوك في الاتحاد الأوروبي أغلقت 9100 فرع واستغنت عن حوالي 50 ألف موظف العام الماضي مع إقبال عدد متزايد من العملاء على استخدام العمليات المصرفية الالكترونية وبقاء أسعار الفائدة عند مستويات شديدة الانخفاض.

وقال الاتحاد المصرفي الأوروبي الذي جمع المعلومات إن عدد فروع البنوك في الاتحاد الأوروبي انخفض إلى 189 ألفا في نهاية 2016 وهو ما يمثل هبوطا قدره 4.6% عن العام السابق.

ووفقا للبيانات سجل عدد العاملين أدنى مستوى منذ العام 1997 إذ بلغ حوالي 2.8 مليون شخص.

ومنذ العام 2008 بلغ إجمالي عدد الفروع المصرفية التي أغلقت في أرجاء الاتحاد الأوروبي 48 ألفا وهو ما يمثل انخفاضا يزيد عن 20%.

لكن البنوك سرعت وتيرة الإغلاقات العام الماضي مقارنة مع 2015 عندما بلغت نسبة الفروع التي أغلقت أبوابها 3%.

وأشارت البيانات إلى أن عدد البنوك في دول الاتحاد الأوروبي بلغ 6596 بنكا في نهاية 2016 بانخفض قدره 6% عن العام السابق.

ومن جهةٍ ثانية، ظل نمو الأجور في بريطانيا بطيئاً في الأشهر الثلاثة حتى تموز على الرغم من انخفاض البطالة إلى مستوى قياسي جديد، مما يزيد من الضغط على الأرباح الحقيقية للمستهلكين في المملكة المتحدة، مع ضعف الجنيه الاسترليني الذي يدفع التضخم نحو الارتفاع.

وانخفض معدل البطالة فى الشهور الثلاثة حتى تموز إلى 4.3% وهو أدنى مستوى منذ أكثر من 40 عاماً، وفقاً لمكتب الإحصاءات البريطانية.

وتوقع اقتصاديون أن يبقى هذا الرقم ثابتاً عند 4.4%، ولكن التحسن يؤكد نجاح المملكة المتحدة في خلق فرص عمل كبيرة منذ الأزمة المالية.

فيما استمر نمو الأجور أقل من مستويات الأسعار المرتفعة، وبرغم التوقعات بحدوث زيادة طفيفة في النمو، إلا أن متوسط الدخل الأسبوعي باستثناء العلاوات ارتفع بنسبة 2.1% على مدى فترة الثلاثة أشهر، وهو نفس المعدل الذي كان عليه في فترة الثلاثة أشهر السابقة وأقل بكثير من معدل التضخم، الذي ارتفع بنسبة 2.9% في الشهر الماضي.

واستقر الجنيه الاسترليني أمام الدولار عند 1.3279 دولار، فيما ارتفع اليورو بنسبة 0.14% إلى 0.9023 أمام الجنيه الاسترليني، وذلك في تمام الساعة 12:05 مساءً بتوقيت بيروت.

عالمياً:

ارتفعت أسعارالذهببنسبة طفيفة لأول مرة في ثلاث جلسات اليوم بعد دعوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد كوريا الشمالية، ولكن تظل المكاسب محدودة حيث واصل المستثمرون شراء أصول المخاطر والتخلي عن الملاذات الآمنة.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى منذ 1 أيلول عند 1.326.70 دولار فى الجلسة السابقة.

واستقر سعر الذهب للتسليم الفوري عند 1331.71 دولار للأوقية، فيما ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.22% إلى 1335.60 دولار للأوقية، وذلك في تمام الساعة 10:35 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج الخام العالمي تراجع للمرة الأولى في أربعة أشهر خلال آب.

وارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم تشرين الأول بنسبة 0.83% إلى 48.63 دولار للبرميل، فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الثاني بنسبة 0.55% إلى 54.57 دولار للبرميل، في تمام الساعة 1:46 مساءً بتوقيت بيروت.

وفي هذا السياق، رأى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن الإتفاق المبرم بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين المستقلين لخفض إنتاج النفط سيستمر "بالتأكيد" بعد آذار 2018.

وأشار مادورو إلى إنه ناقش الأمر مع نظيره الإيراني حسن روحاني أثناء جولة في مطلع الأسبوع في الشرق الأوسط مضيفا أن هناك "ميلا كبيرا جدا" لاحتمال تمديد الإتفاق.

وقال مادورو في كلمة بثها التلفزيون: "يوم 20 أيلول سيكون هناك اجتماع في فيينا لوزراء (النفط) والظروف مواتية لتعزيز هذا الاتفاق فيما يتعلق بالإنتاج وتنظيم السوق".

وأضاف: "من المرجح أن يتم تمديد الإتفاق".