أعلن الرئيس التنفيذي السابق والمؤسس المشارك لشركة "​تويتر​" إنه لا يجب توجيه اللوم لشبكة التدوين الاجتماعي المصغر بسبب صعود دونالد ترامب لسدة الحكم في الولايات المتحدة، وإنما لوسائل الإعلام التقليدية.

وأضاف إيف ويليامز في مقابلة مع إذاعة "بي بي سي" أن ترامب لم يكن يستخدم "تويتر" خلال الفترة التي تم انتخابه رئيسًا خلالها، حتى لو أنه ادعى ذلك.

وأشار الرئيس الأميركي في وقت سابق إلى أن منصة "تويتر" التي يستخدمها بنشاط للتواصل مع الجمهور، كانت سبب وصوله لقيادة البيت الأبيض، وهو ما اعتذر عنه ويليامز في أيار الماضي حيث قال: "أعتذر عن مشاركة الشبكة في نجاح ترامب إذا كان ذلك صحيحًا".

لكنه تراجع ليقول إن أثر "تويتر" كان محدودًا مقارنة بالدور الذي لعبته الأنظمة الإعلامية الحديثة الأوسع نطاقًا والأكثر جذبًا للانتباه. وأردف أن وسائل الإعلام تحركها الدعايا والإعلان، لذا تحاول إثارة المزيد من القضايا على نحو متسارع لتحقيق المزيد من المشاهدات فهي الطريقة الوحيدة لكسب المال.

وتابع أن نقل تغريدات ترامب أو غيرها من التغريدات الحمقاء لأي مرشح أو سياسي آخر، أصبحت وسيلة فعالة لاستغلال الغرائز الأساسية للناس.