أفاد تقرير بنك "عودة" في أسبوعه الخامس والثلاثين والصادر عن الفترة الممتدة من 28 آب حتى 3 أيلول بتراجع مؤشر أسعار المستهلك الخاص بمعهد الإستشارات والبحوث في تموز 2017 على أساس سنوي، حيث انخفض المؤشر على أساس سنوي بنسبة 1.9% مقارنة مع نتائج تموز 2016. وسجل المتوسط ​​المتحرك لمدة اثني عشر شهراً شهراً انخفاضاً طفيفا بنسبة 0.3%.

وسجلت خمسة من المؤشرات التسعة إرتفاعاً. وسجلت فئة "الترفيه" (10.5%)، تليها فئة "الرعاية الصحية" (6.4%)، و "السلع الإستهلاكية المعمرة" (2.1%). ومن ناحية أخرى، شهدت أربعة مؤشرات انخفاضاً، حيث سجل أكبر انخفاض في فئة "الملابس" (-7.8%)، تلتها فئة "الأغذية والمشروبات" (-5.2%)، و "السلع والخدمات الأخرى "(-2.7%).

وقد سجل مؤشر "الأغذية والمشروبات" في تموز 2017 نمواً بنسبة 5.2% منذ تموز 2016. وقد سجلت ثلاثة من المؤشرات الأربعة الرئيسية إرتفاعاً، وهي تلك المسجلة في فئة "منتجات التبغ" (7.6%)، و"المشروبات الكحولية" (5.4%) ومجموعة "المشروبات غير الكحولية" (0.5%). من ناحية أخرى، شهدت فئة "الغذاء" انخفاضاً بنسبة 6.1% في تموز مقارنة مع نفس الشهر من عام 2016.

وسجلت أسعار الملابس على أساس سنوي انخفاضاً بنسبة 7.8% في تموز 2017. وكان هذا نتيجة للإنخفاض في كل من فئتيها الرئيسيتين. شهد مؤشر "الأحذية" انخفاضاً حاداً بنسبة 13.7%، وانخفض مؤشر "الملابس ومواد الخياطة" بنسبة 5.0% هذا الشهر.

وازداد مؤشر "السلع الإستهلاكية المعمرة" بنسبة 2.1% منذ تموز 2016. وشهدت ست فئات ارتفاعاً، أهمها فئة "زجاجيات" (11.4%)، تلتها فئة "منتجات وخدمات التنظيف" (4.5%)، بينما سجلت فئة "البياضات" انخفاضاً بنسبة 7.9% في تموز 2017.

وقد ارتفع مؤشر الرعاية الصحية بنسبة 6.4% منذ تموز 2016. وقد سجل مؤشران ارتفاعاً، وهما مؤشر "خدمات العيادات الخارجية" (14.2%)، و "خدمات المرضى الداخليين" (0.7%). تم تسجيل النقص الوحيد في مؤشر فئة "الأدوية وملحقاتها الطبية"(-3.4%) .

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك "للنقل والإتصالات" بنسبة (0،4%) على أساس سنوي (في تموز 2017، نتيجة زيادة مماثلة في مؤشر "النقل"(% 0.5)، في حين ظل مؤشر "خدمات الهاتف" مستقراً.

وانخفض مؤشر التعليم بنسبة 0،9% عن العام السابق، وذلك نتيجة للإنخفاض في جميع فئاته الثلاث، أي فئة "النقل المدرسي" (4،6%)، و"الكتب والتجهيزات التعليمية" (-1،8%)، و "الرسوم الدراسية" الفئة (-0.2%) في تموز.

وقد ارتفع مؤشر الترفيه بنسبة 10.5% مقارنة مع نتائجها في تموز 2016، نتيجة للزيادة الكبيرة في كل من مؤشريها الرئيسيين وهما فئة "الأفلام والمطاعم" (11.1%)، ومجموعة "مواد القراءة والتصوير" (7.2 %).

وانخفض مؤشر "السلع والخدمات الأخرى" بنسبة 2.7% منذ تموز 2016. ويرجع ذلك أساساً إلى الزيادة الطفيفة المسجلة في فئة "العناية الشخصية" (1.3%)، وانخفاض في فئة "المجوهرات" بنسبة 9.4% .

ومع ذلك، فإن التصديق مؤخراً على جدول الأجور في القطاع العام من شأنه أن يكون له آثار مزدوجة على الأسعار، لأن الإنفاق الإضافي في الإقتصاد سيؤدي إلى الضغط على الأسعار وأن ارتفاع المعدلات الضريبية سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين والرسوم المدرسية. وتشير التقديرات إلى أن التأثير على الأسعار سيكون قريبا من 4% هذا العام ولكن من قاعدة شبه معدومة. ومن المهم التذكير بأن التضخم قد أنهى العامين 2015 و2016 على مقربة من التضخم في ظل انخفاض أسعار النفط وتباطؤ ظروف الطلب. وبعبارة أخرى، يمكن للإقتصاد أن يتحمل أسعاراً أعلى قليلاً بعد شبه ركود في الأسعار لما يقرب من خمس سنوات، مع الرقم القياسي الحالي للأسعار عند نفس المستوى تقريبا في نهاية العام 2012.

إيرادات ميناء بيروت تنخفض بنسبة 1.0% سنويا في الأشهر السبعة الأولى من العام 2017

في سياق آخر كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن ميناء بيروت عن انخفاض سنوي بنسبة 1% في إيرادات الميناء خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2017 مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق وبعد زيادة قدرها 0.5% خلال تلك الفترة.

وبلغت إيرادات الميناء 138.2 مليون دولار أميركي في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.

وعلى النقيض من ذلك، سجل عدد الحاويات ارتفاعاً سنويا ليصل إلى 500،884 في الأشهر السبعة الأولى من العام 2017 من 488،711 في الفترة المقابلة من العام 2016، أي بزيادة قدرها 2.5%.

وارتفعت الشحنات خلال العام الماضي لتصل إلى 231،193 حاوية مقارنة مع 181،785 حاوية في الأشهر السبعة الأولى من العام 2016، أي بزيادة قدرها 27،2% مقارنة بالعام الماضي. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 15.5% في الفترة المقابلة من عام 2016.