كشف ​وزير السياحة أواديس كيدانيان​ أن نسبة الوافدين السعودين الى لبنان ارتفعت بنسبة 106% مقارنةً بالعام الماضي، مضيفاً أن نسبة السياح ارتفعت بنسبة 44% حتى شهر تموز.

ولفت الوزير، خلال العشاء السنوي لموقع "الإقتصاد" والذي حلّ ضيف شرف عليه، إلى أنه سيعلن خلال مؤتمره الصحفي "في 12 أيلول عن كافة الأرقام والتفاصيل التي تتعلق بالموسم السياحي من نسب الوافدين إلى حجوزات الفنادق والمشتريات".

وعن مشكلة المطار، أوضح كيدانيان أن وزير الأشغال يوسف فنيانوس "أكد لنا منذ 8 أشهر أننا سنواجه مشكلة في المطار خلال الصيف لأنه غير قادر على استيعاب عدد كبير، لافتً الى أنه يحتاج للعديد والعتاد وأخذ الموافقات وبدأ بإطلاق المناقصات".

وأكد على أهمية الوضع الأمني في لبنان قائلاً: "نحن البلد الأكثر أمنًا في المنطقة المشتعلة، وبيروت أكثر أمناً من أي عاصمة أوروبية"، مشدداً على أهمية دور "الإعلام في التركيز على الأخبار الإيجابية عن لبنان. ففي الفترة الأخيرة، لاحظنا أن الإعلام اللبناني من اجل الـ"Scoop" مستعد لتشويه صورة وطنه وإيذاء كافة القطاعات".

​​​​​​​وشدد على المقومات الممتازة للقطاع السياحي اللبناني "بإعتراف وزير السياحة القبرصي، الذي أكد أن قبرص لا تمتلك هذا التنوع في السياحة من السياحة الدينية الى السياحة الطبية بالإضافة الى هذه الخبرة الكبيرة في قطاع الخدمات".

أما عن الأسعار المرتفعة في بعض المرافق السياحية قال كيدانيان أن الوزارة تنظم المحاضر وتتخذ الخطوات التي من ضمن صلاحياتها وقال "لا يمكننا أن نفرض على هذه المرفقات أسعار معينة ولكن المواطن له دور في عدم تشجيع هؤلاء...فمثلاً اللبناني يتذمّر من الغلاء في الفنادق وأماكن السهر مثلاً ولكنه يقصد هذه الأماكن من أجل التباهي أمام الأصدقاء وعلى مواقع التواصل الإجتماعي".

ومن جهته، إعتبر رئيس مجلس إدارة المركز اللبناني البريطاني التبادل التكنولوجي، الوزير السابق للإتصالات نيكولا صحناوي أنه "ليس صحيحاً ان لبنان يقدّم أسوأ خدمة إتصالات في المنطقة، فخدمات الإتصالات والموبايل إنترنت تعد من أفضل الخدمات من حيث الجودة، إذا يمكن التنقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب دون ان تنقطع خدمة الموبايل إنترنت، وهذا الأمر ليس متاحاً في أي دولة في العالم".

وأضاف "لا شك أن قطاع الإتصالات يحتاج إلى الكثير من العمل، لكن يمكننا خلال عام واحد من العمل الجاد أن نحسّن كثيرا في هذا القطاع ... ومشكلة الأسعار مرتبطة بان القطاع اليوم هو عبارة عن مصدر دخل لخزينة الدولة، فالضريبة مرتفعة جدا على الإتصالات ... وهذا الوضع لا يمكن تغييره إلا من خلال العمل الجاد للتحول إلى إقتصاد منتج، وتنشيط القطاعات الأخرى ودعمها، فالأمر لا يتعلق فقط بقطاع الإتصالات، بل بكافة القطاعات الإقتصادية، بدءاً من الطاقة والكهرباء مرورا بالقطاع الصناعي ووصولاً للقطاع الزراعي. لذلك علينا تغيير الوضع القائم والعمل على الإنتقال من الإقتصاد الريعي إلى إقتصاد منتج، لأنها ستكون نقطة الإنطلاق نحو تحسن الإقتصاد ككل".

ولفت صحناوي إلى أن "قطاع التكنولوجيا في لبنان تطوّر بشكل كبير في السنوات الأخيرة" .. مؤكداً أنه " بحسب الإحصاءات الموجودة لدى "UK Lebanon Tech Hub"، فإن حجم القطاع حاليا يتراوح بين 0.5 و مليار دولار تقريبا، ومن المتوقع أن يخلق أكثر من 25 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2025".

وكانت أسرة تحرير موقع "الإقتصاد" قد احتفلت بمناسبة الذكرى الخامسة لإنطلاقتها، خلال حفل عشاء عائلي، برعاية الوزير السابق للإتصالات نيكولا صحناوي، وحضور وزير السياحة أواديس كيدانيان كضيف شرف، وبحضور رئيس مجلس إدارة "النشرة" أرز المر، رئيس تحرير موقع "الإقتصاد" كوثر حنبوري، رئيس تحرير موقع "النشرة" جوزيف سمعان، أمين سر جمعية الإعلاميين الإقتصاديين عمر الناطور وعدد من الشخصيات والفعاليات الإقتصادية: البروفيسور جاسم عجاقة والمحامي د. شربل عون عون، اضافة الى اسرة تحرير الموقع: سيرين دبوس، غالب الجوهري، نانسي هيكل، هلا الترك، سارة طهماز، كريستي قهوجي، محمد نعيم، سارة سعد ومحمد عمر، وذلك في مطعم "دنيا" - سوديكو.