محلياً:
أعلن الامين العام للاتحاد العمالي العام سعد الدين صقر ان الاتحاد سيباشر فور انتهاء عطلة عيد الاضحى المبارك لتحريك ملف تصحيح الاجور في القطاع الخاص.
وفي حديث خاص الى الاقتصاد، قال صقر ان الخطوة الاولى على طريق تحريك هذا الملف هي في اعادة احياء لجنة المؤشر التي تتمثل فيها أطراف العمل الثلاثة، أي الدولة وهيئات اصحاب العمل والاتحاد العمالي العام، وذلك للاتفاق على نسبة تصحيح الاجور.
واضاف صقر ان اقرار سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام وللاسلاك العسكرية التي نؤيّدها وندعمها ادت الى حدوث فوارق ملحوظة في مستويات الاجر بين القطاعين العام والخاص، ما يفرض تصحيح أجور العاملين في القطاع الخاص لكي تسود المساواة في الدخل والمستحقات بين القطاعين المذكورين، سيّما وان الاجور في القطاع الخاص مجمّدة منذ العام 2012.
ورداً على سؤال عن نسبة تصحيح الاجور التي سيطالب بها الاتحاد، قال صقر ان النسبة ستحدد في لجنة المؤشر عن طريق الدارسات التي ستقدّم من قبل أطراف العمل والتي تبيّن نسبة ارتفاع الاسعار والتضخم خلال السنوات الاربعة الاخيرة.
وختم صقر بالاشادة بالانتصار الذي حقّقه الجيش اللبناني في معركة "فجر الجرود".
عربياً:
أعلن الاردن والعراقفي بيان مشترك اعادة فتح المعبر الحدودي الوحيد بينهما الذي أغلق عام 2014.
وأفاد بيان مشترك صادر عن الحكومتين العراقية والأردنية أنه تقرر فتح معبر طريبيل الحدودي اعتباراً من اليوم الاربعاء الموافق 30 آب 2017.
وجاء في البيان أن اعادة فتح المعبر سيشكل نقلة نوعية في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين عن طريق هذا الشريان الحيوي في مختلف المجالات.
هذا وأشار البيان الى أن فتح المعبر "سيسهل حركة تنقل المواطنين والبضائع في الاتجاهين" فيما تعهدت الحكومتان ببذل كل الجهود من خلال تعاونهما المشترك لتحقيق الانسيابية في تنقل المواطنين والشاحنات في الاتجاهين.
يذكر أن المعبر الوحيد بين البلدين المعروف بطريبيل من الجانب العراقي والكرامة من الجانب الاردني يبعد نحو 370 كلم عن عمان وحوالى 570 كلم عن بغداد.
أوروبياً:
حذر اتحاد التجزئة البريطاني المستهلكين من أن خروجبريطانيامن الاتحاد الأوروبي سيكون أكثر صعوبة، وحث الحكومة على وضع الأسر في المملكة المتحدة على رأس جدول أعمالها عند دخولها في مفاوضات حول العلاقات التجارية المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.
وأشارت المديرة التنفيذية في هيئة الصناعة، هيلين ديكنسون، إلى إنه مع انتهاء الحماية من سياسات التحوط، فإن تجار التجزئة غير الغذائية لم يعد أمامهم خيارات لحماية المستهلكين من الزيادات الكبيرة في أسعار السلع المستوردة منذ استفتاء الاتحاد الأوروبي في حزيران من العام الماضي.
وتوقعت ديكنسون استمرار أسعار المواد غير الغذائية في اتجاه صعودي يؤدي لارتفاع معدلات التضخم على أساس سنوي.
كما أكدت أنه ينبغي على الحكومة بذل كل ما في وسعها لتجنب وضع تؤدي فيه زيادة التعريفات والتكاليف الإدارية إلى زيادات في الأسعار بمعدلات أعلى من التي يواجهها المستهلكون بالفعل.
أميركياً:
توقع معهد البترول الأميركيتراجع مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين وانخفضت مخزونات نواتج التقطير.
هذا وانخفضت مخزونات الخام 5.8 مليون برميل على مدى الأسبوع الماضي بينما توقع المحللون تراجعها 1.9 مليون برميل.
وقال معهد البترول إن مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت 582 ألف برميل.
وأظهرت الأرقام أن استهلاك الخام بمصافي التكرير زاد 28 ألف برميل يوميا، في حين زادت مخزونات البنزين 476 ألف برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته "رويترز" أن تنخفض 989 ألف برميل.
وانخفضت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 486 ألف برميل مقارنة مع توقعات بأن تتراجع 846 ألف برميل.
يذكر أن واردات الولايات المتحدة من الخام تراجعت 49 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي إلى 7.470 مليون برميل يومياً.
ومن جهةٍ ثانية، أعلنت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية إن الولايات المتحدة ستظل محتفظة بتصنيفها البالغ "AA+"، ثاني أعلى تصنيفاتها، ما استطاعت الحكومة الاتحادية تفادي التخلف عن سداد الديون حتى إذا لم ترفع سقف الدين في الوقت الملائم.
يذكر أن "ستاندرد آند بورز" هي وكالة التصنيف الائتماني الوحيدة بين الوكالات الثلاث الرئيسية التي لا تمنح حاليا أعلى تصنيف البالغ "AAA" لأكبر اقتصاد في العالم.
هذا وخفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف الولايات المتحدة من "AAA" في آب 2011 بسبب مشكلة سقف الدين مشيرة في مبررات قرارها إلى "سياسة حافة الهاوية" خلال السجالات التي دارت في واشنطن بخصوص رفع حد الاقتراض الحكومي.
وقال العضو المنتدب لمجموعة التصنيفات السيادية لدى "ستاندرد اند بورز": روبرت سيفون أريفالو في بيان أن في حالة عدم رفع سقف الدين في الوقت الملائم فإننا نتوقع أن تتخذ الحكومة الإجراءات الضرورية لتفادي التخلف عن سداد الدين الذي تتناوله تصنيفاتنا.
عالمياً:
انخفض الذهب بنسبة طفيفة مع ارتفاع مؤشر الدولار، ويأتي هذا بعد يوم من ارتفاعه لأعلى مستوياته منذ 11 شهراً مع اختبار صواريخ كوريا شمالية على اليابان.
ويترقب المستثمرون استعدادات محتملة للقيام برد جديد من جانب بيونغ يانغ بعد إدانتها من قبل مجلس الأمن الدولى مرة أخرى بسبب استمرارها في تدعيم برامج التسليح.
ويزداد الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن في حالة الاضطرابات والصراعات.
وتراجع السعر الفوري للذهب هامشياً بنسبة 0.1% إلى 1308.08 دولاراً للأوقية، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.45% إلى 1313 دولاراً للأوقية، وذلك في تمام الساعة 10:45 صباحًا بتوقيت بيروت.
وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط عقب صدور بيانات –غير رسمية- أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأميركية خلال الأسبوع الماضي، لكنها أشارت في الوقت ذاته لارتفاع مخزون البنزين، تزامنًا مع ارتفاع الدولار مقابل العملات الرئيسية.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الأول بنسبة 0.35% إلى 51.82 دولار للبرميل، فيما انخفض خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.20% إلى 46.34 دولار، في تمام الساعة 09:04 صباحًا بتوقيت بيروت.
وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.15% إلى 92.37 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع الدولار ضغطًا على أسعار النفط.
وأفاد معهد البترول الأميركي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بانخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 5.8 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بأكثر من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض قدره 1.5 مليون برميل.
وأشارت بيانات المعهد في الوقت ذاته إلى ارتفاع مخزون البنزين بمقدار 476 ألف برميل خلال نفس الفترة، فيما يترقب المستثمرون صدور البيانات الرسمية اليوم للتأكد من صحة التقديرات.
وفي سياقٍ منفصل، أعلن محافظ البنك المرکزي الإيراني وليّ الله سیف أن النمسا والدنمارك وإيطالیا ودول أخری ستمنح خطإئتمانبقیمة 22 ملیار یورو لإيران خلال الأیام المقبلة.
وأشار سیف إلی توقیع إتفاقیة تمویل بین إيران وکوریا الجنوبیة حیث یتم بموجبه تزوید إيران بـ 8 ملیارات یورو في إطار خط إئتمان جدید مشيراً إلى أنّ کل من النمسا والدنمارك وإيطالیا ودول أخری في العالم تعتزم فتح خط إئتمان جدید لإيران.
هذا وقد وقّع مساعد وزير الاقتصاد الايراني ومدير بنك التصدير والاستيراد الكوري الجنوبي اكزيم في سيئول مؤخراً على اكبر اتفاقية ائتمان بعد الاتفاق النووي.
هذا واجتمع وزير الإقتصاد الإيراني علي طيب نيا خلال زیارته لکوریا الجنوبیة للمشارکة في الإجتماع الثاني للبنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية مع رئيس بنك التصدير والاستيراد الكوري الجنوبي في العاصمة الكوريّة لبحث سبل توفير التمويل الخاص للمشاريع العمرانية والبنى التحتية في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والنفط والصحة التي من المقرر أن تنطلق في إيران كما بحثا نص الإتفاقية المتعلقة بتمويل يبلغ 8 مليارات يورو، الذي تم الإتفاق عليه العام الماضي.
