لفت مدير أكبر صندوق تحوط في العالم، إلى إن حالة عدم اليقين السياسي السائدة في واشنطن بسبب المسؤولين المتغيرين باستمرار تشكل خطراً على عائدات المستثمرين في الأسهم الأميركية يفوق تأثير ارتفاع أسعار الفائدة والإجراءات الأخرى التي يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي.

وفي تصريحات لـ"فاينانشيال تايمز" قال راي داليو مؤسس صندوق التحوط "بريدج ووتر" الذي يدير أصولاً بقيمة 150 مليار دولار، إن المناخ السياسي في الولايات المتحدة دفعه إلى تبني موقف دفاعي تجاه الأسهم الأميركية.

وأضاف داليو أنه كان متفائلاً في البداية بشأن انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، إلا أنه يرى الآن أن عدم الاستقرار والقتال الداخلي أصبحا وكأنهما روتين يومي في البيت الأبيض، وهو ما سيضر بقدرة الحكومة الأميركية على تنفيذ سياساتها.

وأشار داليو إلى اعتقاده بأن عدم الاستقرار في واشنطن من المحتمل أن يكون أكثر ضرراً بمستثمري الأسهم من السياسات النقدية والمالية.