باتت دول ​الخليج​ وجهة رئيسية للمستثمرين من كافة دول العالم وخصوصا في سوق ​السندات​ بعد أزمة النفط التي دفعتها الى أسواق الدين لمواجهة عجز الموازنات العامة وتخفيف الضغوط عن احتياطياتها المالية مستفيدة من قوة تصنيفاتها الائتمانية وارتفاع شهية المستثمرين في الوقت الذي تعاني منه بعض الاقتصادات من فوائد سلبية

وأكدت تومسون رويترز في تقرير حديث صادر عنها على أن دول الخليج والتي على الرغم من انها مرت بتحديات وضغوطات صعبة خلال الفترة الماضية.

جراء انخفاض اسعار النفط العالمية ، إلا أنها قد استطاعت وبكل جدارة أن تحافظ على جاذبيتها على خارطة الإستثمار ... وحظيت بإقبال كبير من قبل المستثمرين

الاقبال عزته رويترز إلى ارتفاع معدلات العائد على أدوات الدين الخليجية التي اقتربت في بعض الأحيان من مستويات 6.3% لأجل 7 سنوات وأجل 10 سنوات.

مشيرة إلى أن متوسط الفائدة على الديون في دول الخليج بلغ نحو 3.3%، مؤكدة في الوقت ذاته أن دول الخليج بدأت بالتوسع في هذا السوق منذ منتصف 2014،

وكانت شركة "فيش" لإدارة الأصول ذكرت في تقرير سابق لها، بأن قيمة إصدارات السندات في الخليج، بلغت 22 مليار دولار خلال الأشهر الـ5 الأولى من هذا العام، فيما بلغت قيمة السندات في عام 2016 بأكمله 21 مليار دولار.