محلياً:

أكد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية ​وسام فتوح​ أن "القطاع المصرفي اللبناني هو اليوم في

أفضل وضع له منذ سنوات طويلة ذلك رغم الأحداث السياسية والأمنية المحيطة بالمنطقة".

وقال فتوح لـ" الإقتصاد" أن "القطاع المصرفي اللبناني تجاوز أزمات وأحداث كبرى إلى أن أضحى القطاع الأقوى والأكثر صلابة في المنطقة، أضف إلى كل ذلك الثقة الكبيرة التي بات يحظى بها القطاع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".

ورداً على سؤال عن الأسباب التي تدفع بالسلطات الأميركية إلى إتخاذ عقوبات مالية ضد لبنان وتأثير ذلك على القطاع المصرفي اللبناني، أجاب "أن القطاع المصرفي اللبناني يمتلك من الشفاقية ما يجعله منزّهاً من عمليات غير قانونية. إن ممارسة الخزانة الأميركية الرقابة على المصارف ليس محصوراً في لبنان وحسب، بل يشمل كافة القطاعات المصرفية في العالم".

وأكد فتوح "إلتزام لبنان بشكل كامل ودقيق (المعايير الدولية) بدليل زيادة الودائع في المصارف في الفترة الأخيرة".

وختم فتوح أن "القطاع المصرفي اللبناني يشكل الركيزة الأساسية للإستقرار الإقتصادي والمالي والإجتماعي في البلاد، وهو أيضا دعامة دائمة للإستقرار الأمني الذي يضمنه ويظلّله الجيش اللبناني وسائر المؤسسات العسكرية والأمنية والشرعية".

ولم ينسى الأمين العام لإتحاد المصارف العربية الدور الكبير والأساسي الذي يقوم به مصرف لبنان بقيادة حاكمه رياض سلامة في دعم القطاع المصرفي وتوفير الإستقرار النقدي والمالي للبلاد.

ومن ناحيةٍ أخرى، أكد ​رئيس مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ردا على مداخلة النائب علي فياض التي دعا فيها الى تصحيح الاخطاء في ​سلسلة الرتب والرواتب​، ان "قانون السلسة ناجز ولن نعيد النظر بها".

اضاف قائلا: "دلني على مدرسة خاصة لم تزد الاقساط منذ 5 سنوات الى الان كي لا نزيد عليها ​الضرائب​".

واوضح بري في موضوع سلسلة الرتب، انه "يمكن لاي نائب ان يتقدم بإقتراح قانون لتعديل اي بند من بنود السلسلة اذا وافقت على اقتراحه ​الهيئة العامة​ في مجلس النواب".

وبدوره، أشار النائب إبراهيم كنعان خلال كلمته التي القاها في الجلسة العامة لمجلس النواب المخصصة لمناقشة سياسة الحكومة إلى أن "لو مورست الرقابة في الماضي كنّا وفّرنا هدرًا وعجزًا وديونًا وفسادًا".

وأضاف "لجنة المال نفذت عملها بالمراقبة وحضورنا بالجلسات العامّة واجب وليس خيارًا".

وأكد ان "كثيرون تجاوزوا القانون والدستور لكن وزراة الطاقة التزمت بقرار إدارة المناقصات ولم يحدث هدرًا حتى الآن" لاقتاً إلى أنهم "متمسكون بالإصلاح في العهد الجديد ويجب الالتفاف حوله".

وقال "نحن ضد تجاوز القوانين وهدر الأموال ويجب إحترام الأجهزة الرقابية".

ولفت إلى انه "توجد إستقالة من العمل العام والمسؤولية العامة".

وتابع كنعان "السلسلة والموازنة وقانون الانتخاب انجزوا بعد انتظار سنوات ونحضر لتعديلات أكثر انصافا في السلسلة .. وأدعو كل معترض الى المشاركة معنا بالنقاشات في اللجان والمجلس لأنّ التغيير الفعلي يكون بالعمل لا الخطابات".

وإعتبر أن "لبنان لا يجب أن يعيش لبنان على المناكفات ولنتشارك بالعمل الجدي الذي بدأ ونمارسه ولدينا الأمل بلبنان وبالتغيير"

وقال "قطع الحساب ليس مادة سياسية ومقاربتي للموضوع مادة دستورية فلا يمكن الاستمرار بلا محاسبة".

ومن جهةٍ ثانية، أفادت مصادر لصحيفة محلية، بأنّ "جلسة ​مجلس الوزراء​ الّتي ستلتئم بعد غد الخميس في ​قصر بيت الدين​ برئاسة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، ستبحث في ​جدول أعمال​ من 47 بنداً يتعلّق أبرزها بملف الكهرباء، بحيث سيعرض وزير الطاقة والمياه ​سيزار أبي خليل​ دفتر الشروط الجديد لإستقدام معامل توليد الكهرباء، بالإضافة إلى استعراضه مستخرجات المخطّط التوجيهي لنقل الكهرباء ومشروع قانون البرنامج المُقترح الّذي يمتدّ من عام 2017 حتى 2023، كما سيطرح أبي خليل على المجلس ملف استقدام محطات إستيراد ​الغاز الطبيعي​ المُسال إلى ​لبنان​".

وفي سياقٍ آخر، أشار المسؤول الإعلامي ومستشار نقابة أصحاب المحطات، فادي أبو شقرا، في إتصال مع "الإقتصاد" إلى أن سعر صفيحتي البنزين والمازوت سيشهد إرتفاعاً بين 100 و 200 ليرة لبنانية صباح غد الأربعاء.

عربياً:

يستأنف اليمن برنامج التحويلات النقدية للفقراء بتمويل من البنك الدولي، بعد توقف دام عامين ونصف العام بسبب الحرب، وسط توقعات بأن يسهم البرنامج في التخفيف من المعاناة المعيشية لأشد الفئات فقرا، فضلا عن ضخ سيولة بالدولار في البلاد.

وكشف مصدر مسؤول في البنك الدولي عن اتفاق جديد بين البنك الدولي والحكومة اليمنية جرى توقيعه في واشنطن، ويتضمن دعما ماليا جديدا بقيمة 200 مليون دولار ضمن برنامج التحويلات النقدية للفقراء.

وبحسب المصدر، سيستفيد 1.5 مليون من الأسر، ما يعادل قرابة 8 ملايين يمني، الأشد فقراء من برنامج التحويلات النقدية، وسيتم توزيع مبالغ نقدية تقدر بمائة دولار أي 37 ألف ريال يمني لكل أسرة من أشد الفئات فقرا، وستتولى منظمة يونسيف تنفيذ البرنامج.

عالمياً:

انخفضت أسعارالذهب مع تطلع المستثمرين في السوق إلى تصريحات المسؤولين خلال الاجتماع السنوي لأهم كبار المصرفيين المركزيين والاقتصاديين في "جاكسون هول"، يوم الجمعه المقبل.

وسجل المعدن الأصفر أعلى مستوياته في ما يقرب من 11 أسبوعاً أمس الإثنين مع عودة التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وأدت الاضطرابات التي تحيط بإدارة الرئيس "دونالد ترامب" إلى التشكيك في قدرته على تحقيق وعوده الانتخابية بخفض الضرائب وإلغاء الضوابط المقيدة، واتخاذ قرارات للتحفيز المالي.

وتراجع الذهب للتسليم الفوري بنسبة 0.59% إلى 1284.28 دولاراً للأوقية، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.58% إلى 1289.2 دولاراً للأوقية، وذلك في تمام الساعة 10:16 صباحًا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بتحسن مستوى امتثال المنتجين لاتفاق خفض الإنتاج العالمي، ورغم ارتفاع الدولار مقابل العملات الرئيسية، وفي ظل ترقب بيانات حول المخزون الأميركي.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الأول بنسبة 0.45% إلى 51.90 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم أيلول بنسبة 0.40% إلى 47.50 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:06 صباحًا بتوقيت بيروت.

وجاء ذلك، رغم ارتفاع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.15% إلى 93.20 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع العملة الأميركية ضغطًا على أسعار النفط.