قال رئيس الهيئة السعودية للمقاولين أسامة العفالق إن غياب الاستراتيجية ووجود دخلاء ممن لايملكون الخبرة، تسبب بمعاناة قطاع المقاولات وجعله طاردا وفوضويا، لاسيما مع عدم تحديد مسؤولية الأطراف.

وأضاف إن التفاؤل ساد القطاع بسبب المشاريع الجديدة التي أعلن عنها وستكون بشراكة ما بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي، كما يستعد القطاع لاستقبال فرص استثمارية كبيرة في عدة مجالات إنشائية.

وعانى قطاع المقاولات خلال العامين الأخيرين بعد تراجع أسعار النفط وتوقف عدة مشاريع، وتعثرت شركات مقاولات كبرى وخرج بعضها من السوق.

واشار الى أن الهيئة تعمل علی زيادة صلاحيتها بالتباحث مع عدة وزارات، وكذلك تعمل علی حلول وتوصيات للتغلب على المعوقات التشريعية والتنظيمية والإدارية والتمويلية التي تحد من تطور القطاع.

وفيما يخص التوطين قال إن الهيئة تتجه لتعزيز التوطين من خلال التعاون مع مؤسسات التدريب المهني، خاصة الفنيين في قطاع الإنشاء والقطاعات الإدارية والتشغيلية والصيانة، وهي وظائف تتسم بالاستمرارية.