أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن 8 ملايين من ​اليمن​يين فقدوا دخلهم المادي بسبب الحرب المتواصلة في البلاد.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان: "تسبب تصاعد الصراع المسلح في اليمن منذ 2015 في ارتفاع حدة الفقر المزمن في البلاد بشكل كبير، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في بلد كان بالفعل الأفقر في المنطقة العربية".

وأضاف أنه "مع التدهور الحاد في تقديم الخدمات في القطاعات العامة الرئيسية، وانقطاع الرواتب الشهرية، مع انهيار الاقتصاد تقريبا، فقد حوالي 8 ملايين شخص دخلهم المادي بسبب الصراع".

ومنذ 10 أشهر يعيش قرابة مليون و200 ألف يمني، هم موظفو الجهاز الإداري للدولة، دون رواتبهم المتوقفة جراء الصراع الاقتصادي بين الحكومة الشرعية والحوثيين على البنك المركزي، حيث نقلت الحكومة مقره من العاصمة صنعاء إلى عدن (العاصمة المؤقتة ـ جنوب)، متهمة الحوثيين بإهدار الاحتياطي الأجنبي.

وشدد البرنامج الأممي على أن "المساعدات الإنسانية ليست كافية لمعالجة الأزمة الراهنة". لافتا إلى أنه يشارك مع البنك الدولي في تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة بميزانية تبلغ 300 مليون دولار أميركي.