يُضاف ​كسوف الشمس​ الكلي الأسبوع المقبل إلى قائمة من الأمور التي تلهي العاملين عن العمل مما يكبد الشركات الأميركية خسائر في الإنتاج بمئات الملايين من الدولارات.

وسيتكبد أصحاب العمل الأميركيون خسائر في الإنتاج تقدر بنحو 694 مليون دولار جراء 20 دقيقة تقريباً تقدر مؤسسة "تشالنغر غراي آند كريسماس"، أن العاملين سيقتطعونها من يوم عملهم في يوم الاثنين 21 آب للقيام والخروج من مكاتبهم لمتابعة الكسوف الذي سيستغرق دقيقتين ونصف دقيقة تقريبا.

وقال نائب رئيس المؤسسة أندي تشالنغر، في حديث نقلته وكالة "رويترز"، إن 20 دقيقة هو تقدير متحفظ، مشيرا إلى أن كثيرا من الناس قد يستغرقون وقتا أطول من ذلك ليجهزوا أجهزة التلسكوب أو نظارات الرؤية الخاصة أو حتى أخذ عطلة في ذلك اليوم.

وأضاف: "هناك عدد قليل جدا من الناس لن يخرجوا عندما تكون هناك ظاهرة فلكية تحدث فوق رؤوسهم". وقدر تشالنغر عدد العاملين في ذلك اليوم بنحو 87 مليون شخص.

ورأى تشالنغر إن أحداثا كهذه من المرجح أن تكون ذات تأثير كبير على الشركات الصغيرة التي عندما يغيب عمالها لا تمتلك تغطية كافية من رفاقهم في العمل خاصة في ظل سوق العمل المحدود حاليا والذي يصعب فيه إيجاد عمالة ماهرة، وعندما يتغيب ثلاثة أو أربعة أشخاص من مكتب مكون من 15 شخصا يصبح الأمر مدمرا".