يقوم أحد المختبرات جنوب موسكو، منذ عام 2013، بطباعة أعضاء الإنسان والحيوانات من الخلايا الحية باستخدام ​طابعة ثلاثية الأبعاد​.

وفي حال نجاح تلك التجربة سيكون بمقدور أي شخص طباعة أعضاء له من خلاياه الشخصية في المستقبل.

ونجح علماء المختبر، العام الماضي، في طباعة أول تصميم أحيائي للغدة الدرقية المخصصة لفأر مختبري. وشارك في التجربة عشرات الفئران حيث تم القضاء على غددها الدرقية باستخدام اليود المشع، ثم توقفت الغدد عن إنتاج الهرمونات. وبعد ذلك زرعت في أجسام الفئران مثيلات للغدد الدرقية تم نسخها بواسطة الطابعة الأحيائية ثلاثية الأبعاد فاستأنفت الغدد إنتاج الهرمونات.

لكن العلماء صاروا يواجهون مشكلة أثناء طباعتهم لأعضاء الحيوانات، إذ اتضح أن جاذبية الأرض تحول في أغلبية الأحيان دون طباعتها بنجاح.

وقال أحد شركاء المؤسسة الروسية التي تولت إجراء تلك التجربة، يوسف حسواني، في حديث أدلى به لصحيفة "مترو" الروسية إن العلماء الروس قرروا إرسال طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد إلى الفضاء حيث سيقوم الرواد بطباعة أعضاء الحيوانات. ثم سيضعونها داخل محلول مغذ، قبل إعادتها إلى الأرض.

ويأمل العلماء الروس بأن يقربوا وقت طباعة أعضاء الإنسان الأولى، عن طريق إجراء تجارب علمية فضائية كهذه.