تراجع معدل ​البطالة​ في فرنسا خلال الربع الثاني من العام ليصل إلى أدنى مستوى له في 5 سنوات، ليلتحق ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بموجة الانتعاش الاقتصادي المنتشرة على نحو واسع داخل الكتلة الأوروبية.

ومن المرجح أن يكون تراجع معدل البطالة في البلاد من 9.6% إلى 9.5% بمثابة خبر أكثر من مرحب به بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي تعهد بجعل سوق العمل على رأس أولوياته خلال فترة ولايته البالغة 5 سنوات.

وتعاني فرنسا من معدل بطالة يتجاوز الـ10% منذ أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، ولكن الوضع يستمر في التحسن خصوصاً مع زيادة عدد فرص العمل خلال العام الماضي، وهو ما أدى إلى زيادة الثقة بقطاع الأعمال.

وجاء تراجع معدل البطالة إلى 9.5% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في حزيران متوافقاً مع توقعات المحللين، ولكنه لا يزال أعلى من متوسط منطقة اليورو البالغ 9.1%.