محلياً:

تلا وزير الإعلام ملحم رياشي مقررات جلسة ​مجلس الوزراء​ وأعلن عن "الغاء استدراج العروض المتعلقة باستقدام البواخر للكهرباء، حيث طُلب من وزير الطاقة اعداد دفتر شروط جديد من تاريخ فض العروض خلال اسبوع على أن يتضمن كفالة تأمين مؤقت لـ400 ميغاواط".

وأضاف أنه تم تكليف ادارة المناقصات اطلاق استدراج العروض وفقا لـمهلة اسبوعين، 10 ايام لفض العروض ورفع النتجية وعرضها على الحكومة، وتشكيل لجنة تقنية من قبل وزير الطاقة لدرس العروض".

ومن جهةٍ ثانية، لفت حاكم المصرف المركزي ​رياض سلامة​ الى ان "ما يريح السوق بعد إقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ هو تخفيض العجز في الموازنة العامة وعندها أتوقع تحقيق إيجابيات اقتصادية كبيرة في البلد"ن مؤكدا ان " عيننا على العجز".

وفي حديث صحفي، اعرب عن تفاؤل اقتصادي مقرون بوقائع سياسية وتطلعات نهضوية تنموية، مشيرا الى ان "مع انطلاقة عهد جديد برئاسة ​الرئيس ميشال عون​ وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس ​سعد الحريري​ تسعى لتفعيل مشاريع البنى التحتية، أضحى الجو في البلد مؤاتياً ومساعداً لتحقيق نمو أفضل"، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ "نجاح الحكومة في الاستحصال على تمويل لتنفيذ هذه المشاريع من شأنه أن يتيح عودة الارتفاع إلى النمو بنسب من المتوقع أن تكون بحدود الـ2.5%".

واكد ان "مع احترامي للجميع بما في ذلك بعض مجموعات الضغط التي "تبشّر" بانهيارات اقتصادية، لبنان يملك من المقوّمات ما يسمح لي بأن أؤكد عدم حصول أي انهيار لا في الليرة ولا في الاقتصاد"، منبهاً إلى كون بعض ما يُنشر بخلاف ذلك لا يتطابق مع الحقائق والأرقام.

عربياً:

تشير توقعات الخبراء في آخر استطلاع للرأي أجرته "بلومبيرغ" إلى تقديرات منخفضة عند 2.5% فقط، بعد أن كان مقدراً للاقتصاد القطري أن ينمو بـ3.1% في 2017.

وبعد مرور حوالي عقدين من النمو المتسارع للاقتصاد القطري، بقيادة الزيادة الكبيرة في إنتاج النفط والغاز خلال تلك الفترة، بدأت الوتيرة تنخفض في السنوات الأخيرة مع توجه الدوحة نحو الاعتماد على مصادر دخل جديدة، وتخصيص 200 مليار دولار لتحديث البنية التحتية استعداداً لاستضافة فعاليات مونديال 2022.

إلا أن انخفاض التوقعات لنمو اقتصاد قطر خلال العام الجاري، يظهر تباطؤاً محتملا بوتيرة هي الأسرع منذ العام 1995، تأثراً بتداعيات المقاطعة العربية الرباعية التي بدأت في 5 حزيران المنصرم، في ظل اتهامات وجهت للدوحة برعاية الإرهاب والسعي لزعزعة أمن المنطقة، الاتهامات التي تنفيها قطر، والتي ألقت بظلالها على قطاعات عدة في الاقتصاد القطري على رأسها التجارة والسياحة، فضلاً عن تراجع ثقة المستثمرين في اقتصاد البلاد ما أعقبه نزوح كبير للودائع الأجنبية لدى المصارف القطية خاصة من مستثمرين خليجيين، تضاف جميعها إلى تأثيرات انخفاض أسعار الطاقة على اقتصاد قطر كما بقية المنتجين الآخرين.

وتطال التوقعات المتشائمة أيضاً مستوى العجز في الميزانية، الذي كان مقدراً بحوالي 4.6% من الناتج المحلي الاجمالي، لترفعه التقديرات الحالية إلى 5.1%. أما أرقام التضخم فمن المتوقع لها أن تنخفض إلى 2.2% من 2.5%.

ونقلت "بلومبيرغ" عن ويليام جاكسون، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى "كابيتال إكونوميكس"، أن المؤشرات الأولية تظهر أن المقاطعة وجهت ضربة قاصمة لاقتصاد قطر في حزيران. وأضاف: "يبدو أن التأثير مؤقت، لكنه سينعكس ضعفاً في النمو".

وفي سياقٍ متصل، كشفت مصادر تجارية إن "قطر للبترول" باعت شحنتين من خام الشاهين تحميل تشرين الأول في مناقصة بأعلى متوسط علاوة سعرية في عشرة أشهر.

وذكروا أن الشحنتين تحميل 20-21 و26-27 تشرين الأول بيعتا بعلاوة سبعة سنتات و25 سنتا فوق الأسعار المعروضة لخام دبي على الترتيب أي بمتوسط 16 سنتا.

وأضافوا إن الأسعار تلقت دعما من الطلب القوي على الخامات القابلة للتسليم على نافذة منصة بلاتس مثل الشاهين.

وفي سياقٍ منفصل، عتبر رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير ان قطاع مستوردي السيارات المستعملة طاله الغُبن والأسى، وقال:"نرفض الممارسات السلبية التي يعاني منها القطاع على حساب قطاعات اخرى".

جاء ذلك خلال إطلاق نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان صرخة مدوية، خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، بحضور رئيس النقابة ايلي قزي، وبحضور اكثر من 100 شركة عاملة في القطاع، وذلك بهدف وقف القرارات والاجراءات الجائرة بحق المؤسسات العاملة في القطاع (مستوردين ومعارض)، وتسهيل الاعمال، واحترام مبدأ العدالة الضريية، ومبدأ المعاملة بالمثل، ووقف سياسة التضييق المفتعل، وكذلك رفضاً للضرائب الجديدة التي أقرت لتمويل سلسلة الرتب والرواتب.

وخلال المؤتمر قال شقير: "نلتقي هنا لنطلق صرخة في وجه الممارسات غير المنطقية التي تطال مؤسساتنا". واعتبر انه في العهد الجديد لم يعد مقبولاً القيام بإجراءات انتقائية او كيدية. لافتاً الى انه "انه من غير المنطقي ان تُفرض رسوماً وضرائب من هنا وهناك لتمويل السلسة، كما انه سلوكٌ غير سليم اقتصاديّاً".

وأضاف: "من حقّنا أن يوفر لنا العهد الجديد كل متطلبات التطور والنجاح، فإن لقاءنا اليوم يتزامن مع كل ما يدور حول إقرار السلسلة، ونحذّر من أن خزينة الدولة لن تتحمل أكثر من ذلك خاصة بمعدل نمو لا يتجاوز الـ1% ، وعجز في الموازنة إرتفع إلى 5 مليار دولار على أساس سنوي." وشدد على أن فرض أي ضرائب جديدة لن يمرّ مرور الكرام ، معتبراً أن الإقتصاد اللبناني يحتاج إلى إدراة رشيدة تتعاون لحلّ هذه الملفات المعقدة، وطالب الدولة بإجراءات مالية وإدارية مشجعة.

كما أشاد شقير بطرح قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص الذي لطالما طالبت به الهيئات الإقتصادية.

أوروبياً:

قال بنك انكلترا إن الشركات الأجنبية تتفوق على نظيراتها المحلية في حجم الإنتاجية في المملكة المتحدة.

وكشفت دراسة، أجريت على حوالي 40 ألف شركة، أن إنتاج الشركات الأجنبية يبلغ ضعف نظيراتها المحلية تقريباً، بسبب ارتفاع استثمارها في البحث والتطوير وجودة الإدارة، فضلاً عن التعاون مع المنظمات الأخرى.

وأظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، أمس، أن معدل الإنتاج فى الساعة انخفض بنسبة 0.1% فى الربع الثانى بعد انخفاض بنسبة 0.5% فى الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

وتمثل الشركات المملوكة للأجانب 50% من إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير، بالإضافة إلى قدرتها الأكبر على تقديم منتجات وعمليات جديدة مقارنة بنظيراتها المحلية، وأوصى التقرير بتبني تطبيق التكنولوجيا الأجنبية في الشركات المحلية.

أميركياً:

أعلن المستشار الإستراتيجي للبيت الأبيض ستيف بانون أن ​الولايات المتحدة​ في حرب اقتصادية مع ​الصين​، معتبرا أن التصعيد مع ​كوريا الشمالية​ حول برنامجها النووي ليس سوى وسيلة تمويه.

وأكد بانون انه "إذا استمرينا في خسارة هذه الحرب، فلدينا خمس سنوات أو عشر سنوات على ابعد تقدير قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة التي لن يكون بوسعنا النهوض من بعدها".

وانتقد بانون بشدة توعد رئيس كوريا الشمالية بـ"النار والغضب" اذا استمرت في تهديد الولايات المتحدة بصواريخها وبرنامجها النووي، مشيرا الى ان"ليس هناك حل عسكري، لننسى الأمر. وطالما لم يتمكن احد حل المعادلة التي تثبت لي أن عشرة ملايين كوري جنوبي لن يقضوا خلال الدقائق الثلاثين الأولى ب​اسلحة​ تقليدية، لا أدري ما الذي نبحثه هنا. ليس هناك حل عسكري للمسالة، إنهم يمسكون بنا".

ومن جهةٍ ثانية، ارتفع إنتاج النفط بالولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي لأعلى مستوى أسبوعي منذ تموز العام 2015 ليمثل ضغطا جديداً على أسعار الخام.

هذا، وقفزت إمدادات النفط بالولايات المتحدة لمستوى 9.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 11 آب الجاري، بزيادة قدرها 79 ألف برميل عن الأسبوع السابق له بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية الصادرة.

وأوضحت البيانات تراجع حاد لمخزونات النفط بالولايات المتحدة بمقدار 8.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 466 مليون برميل.

عالمياً:

ارتفع الذهب مع استمرار الأداء الضعيف للدولار بعد صدور محضر اجتماع تموز لمجلس الإحتياطي الإتحادي الأميركي والذي تضمن تلميحات إلى تأجيل المزيد من رفع الفائدة في حين سجل البلاديوم مستوى مرتفعا جديدا في 16 عاما.

وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت بيروت ارتفع السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1287.90 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن صعد نحو 1% في اليوم السابق.

وارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول 0.8% إلى 1293.70 دولار للأوقية.

وارتفع البلاديوم 0.7% في المعاملات الفورية إلى 920.48 دولار بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوياته منذ شباط 2001 عند 927.80 دولار للأوقية.

وزادت الفضة 0.3% إلى 17.13 دولار للأوقية في حين استقر البلاتين دون تغير يذكر عند 976 دولارا للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لآثار تزايد إنتاج الولايات المتحدة من الخام مقابل انخفاض المخزونات الأميركية، وتزامنًا مع ارتفاع الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تشرين الأول بنسبة 0.15% إلى 50.19 دولار للبرميل، فيما انخفض خام "نايمكس" الأميركي تسليم أيلول بنسبة 0.25% إلى 46.66 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:59 مساءً بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.40% إلى 93.92 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع العملة الأميركية ضغطًا على أسعار النفط.