أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم أوريشكين اليوم أن ​روسيا​ تتخذ خطوات لتقليص اعتمادها على العملة الأميركية (الدولار) في تعاملاتها.

وقال الوزير الروسي: "هناك اتجاه كبير لتقليص دور الدولار في الاقتصاد الروسي، وبالفعل، اتخذ البنك المركزي الروسي خطوات مهمة ضد القروض المقومة بالعملة الأجنبية".

وتظهر بيانات المركزي الروسي لشهر اَب أن نحو 60% من حجم دين البلاد الخارجي مقوم بالعملة الأمريكية، وهو أدنى مستوى منذ عام 2014.

ويقول الخبراء إن العقوبات الغربية ضد روسيا وسياسة البنك المركزي الروسي النقدية جعلت من القروض المقومة بالروبل أكثر جاذبية من الدولار، كذلك الودائع بالروبل هي أيضا أكثر جاذبية من العملات الأجنبية.

وفي حزيران، خفضت روسيا استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية بمقدار 5.8 مليار دولار لتصل إلى 101.9 مليار دولار، على إثر ذلك تراجع ترتيبها في قائمة أكبر حائزي السندات الأميركية  إلى المرتبة الـ14.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قد أعلن الأسبوع الفائت أن موسكو ستسرع العمل على تقليص اعتمادها على منظومات الدفع الأميركية وعلى الدولار، وذلك ردا على العقوبات الأمريكية.

حينها، أشار ريابكوف إلى أهمية تأسيس منظومات اقتصادية تخفف اعتمادها على الدولار والنظام النقدي والمالي الأميركي، ما سيقلل من التبعية للنظام المالي الأميركي.