نما اقتصاد ​منطقة اليورو​ بنسبة 0.6% فى الربع الثانى مع تحسن مؤشرات اقتصادات الدول الأوروبية الكبرى، متوافقًا مع القراءة الصادرة في الأول من آب.

ويرجع ذلك إلى النمو الاقتصادي المستمر في ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، وكذلك تحقيق أقوى أداء للاقتصاد الإسباني منذ حوالى عامين، فبعد سنوات من التحفيز غير المسبوق، بدأ الانتعاش أخيراً في الانتشار عبر المنطقة التي تضم 19 دولة.

وقادت الصادرات والاستثمار فرنسا إلى أقوى نمو منذ عام 2011، وسجلت هولندا أسرع نمو لها منذ نهاية عام 2007، فيما حققت إيطاليا زيادة في الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى 1% هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2010.

وارتفع اليورو أمام الدولار هامشيًا بنسبة 0.05% إلى 1.2 دولار، كما صعد اليورو أمام الين الياباني بنسبة 0.1% إلى 130 ين، فيما تراجعت العملة الأوروبية أمام الجنيه الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 0.9 جنيهاً، وذلك في تمام الساعة الواحدة مساءً بتوقيت بيروت.