اندلت سلسلة من الحرائق في الجزائر ساهمت في  إهلاك آلاف الهكتارات من الأراضي المزروعة في المناطق الشمالية. وسجلت العديد من المحافظات الساحلية على غرار "تيزي وزو" "بجاية" و"الطارف" بالإضافة إلى محافظة "جيجل" العشرات من الحرائق، التي التهمت الغابات والمزارع.

وقد ساهمت هذه النيران بتلف محاصيل المزارعين وتحويلها إلى رماد، بعدما كانوا ينتظرون طرح سلعتهم للبيع وجني الأموال.

وكان وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، قد كشف قبل أيام أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمر بتعويض المتضررين. وربط الوزير الجزائري التعويض بإجراء تحقيقات مع المزارعين لإثبات حجم الخسائر المصرح بها.

وفي السياق كشف المدير العام للغابات عز الدين سكران أنه لا يمكن تعويض الخسائر قبل نهاية شهر تشرين الأول، لأن التحقيقات ستمتد عبر العديد من المحافظات.