​توقع اقتصاديون ومتعاملون في قطاع النقل السعودي زيادة عوائد القطاع هذا العام لتصل إلى مليار ونصف المليار ريال مقارنة بمليار ريال في الأعوام السابقة، مرجعين ذلك لإعادة نسب الحجاج إلى ما كانت عليه عام 1433هـ بعدما شهدت الأعداد تخفيضا خلال 4 سنوات الماضية نتيجة المشروعات التطويرية والتنموية، التي شهدها المسجد الحرام من خلال التوسعة الشمالية والمشروعات في مكة والمشاعر المقدسة.

وأشاروا إلى أن النقل العام يستحوذ على 25% من تكلفة ما يدفعه الحجاج، متوقعين أن تحقق 65 شركة عاملة في قطاع النقل بالمملكة أرباحا تقدر بـ 400 مليون ريال، مشيرين إلى أن أعداد الحافلات المشاركة لموسم حج هذا العام يصل إلى 16 ألف حافلة، مطالبين بإعادة النظر في سعر الرسوم التي يدفعها حجاج الداخل لخدمة النقل والبالغة 450 ريالا للحاج الواحد.