يسعى أي مستثمر في الشركات الصغيرة إلى مرحلة التخارج من أجل الحصول على عائده من الاستثمار، وحتى لو كانت الشركة تُدار من قبل فرد واحد فمن المهم وضع إستراتيجية لهذا التخارج في وقت مبكر من إرساء إستراتيجية الشركة.

فوجود إستراتيجية للتخارج يضمن بعض السيطرة على مستقبل الشركة، كما يضمن توفر إجابات مُرضية عن أسئلة مثل حجم الأموال التي سيحصل عليها المستثمر وكيفية الحصول عليها.

في هذا الإطار، نشر موقع "ذا بالانس" 7 إستراتيجيات للتخارج، يمكن للشركات الصغيرة أن تختار من بينها الإستراتيجية التي تناسبها.

1- التصفية

- هي عملية بيع جميع أصول الشركة حين لا يكون هناك شيء آخر يمكن بيعه.

- سرعة إتمام العملية

- جلب أقل عائد على الاستثمار للمالك.

- تكون قيمة الأصول المستعملة للشركة مثل المعدات والآلات منخفضة للغاية حتى في الأسواق غير الراكدة.

- الدائنون "إن وجدوا" لديهم الحق في المطالبة بأموالهم من قيمة الأصول أولاً.

2- التصفية بمرور الوقت

- تنطوي هذه الإستراتيجية على حصول المالك على معظم أرباح الشركة بمرور الوقت قبل بيعها أو إغلاقها في النهاية.

- إمكانية الحصول على نسبة كبيرة من الأموال للاستخدام الشخصي، بدلاً من الانتظار حتى بيع الشركة.

- الحصول على الأرباح يقلل إمكانية نمو الشركة وقيمتها عند البيع.

- قد يعترض حاملو الأسهم (إن وجدوا) إذا لم يتم تعويضهم بشكل مماثل.

- يتم فرض ضريبة على الراتب باعتباره دخلا شخصيا، في حين أن بقاء الأرباح في الشركة سُيزيد من قيمتها، وسوف يُفرض عليها ضريبة عند بيع الشركة باعتبارها أرباحا رأسمالية.

3- الإبقاء على الشركة ضمن نطاق الإرث

- تضمن هذه الإستراتيجية الحفاظ على الشركة واستمرارها في توفير سبل العيش للورثة.

- سهولة وسلاسة عملية انتقال الإدارة لأحد أفراد الأسرة.

- من الممكن أن يستمر المالك القديم  للشركة في تقديم دور استشاري بها.

- قد يصبح وضع خطة لنقل الإدارة  بين أفراد العائلة أمرًا في غاية الصعوبة، ويؤدي إلى الخلافات بين أفراد العائلة.

- قد لا يمتلك أفراد العائلة المهارات اللازمة لتولي إدارة الشركة.

- قد لا يتواكب العملاء على الإدارة الجديدة أو التغييرات الخاصة باتجاه الشركة.

4- بيع الشركة للمديرين أو الموظفين

- قد يهتم الموظفون أو المديرون الحاليون للشركة بشرائها.

- إمكانية ازدهار الشركة على يد أشخاص على دراية بالفعل بأعمال الشركة.

- ترتيب عملية شراء طويلة الأجل يمكن أن يزيد حماس الموظفين ويدفعهم للعمل الجاد لإنجاح الشركة.

- قد يسمح ذلك للمالك بالحفاظ على حصة في الشركة، والقيام بدور استشاري.

- قد لا يكون الموظفون مؤهلين بشكل كاف لتولي مهام إدارة الشركة.

- قد لا يوافق العملاء على الإدارة الجديدة أو التغييرات الخاصة باتجاه الشركة.

5- البيع في السوق المفتوح

- هي الإستراتيجية الأكثر شيوعًا للشركات الصغيرة، حيث يحدد المالك سعرا معينا للبيع.

- تجذب الشركات الرابحة المشترين وتتم عملية البيع بسرعة.

- يمكن إدراج الأصول عند البيع، مما يزيد العوائد التي قد يحصل عليها المالك.

- قد تكون عملية بيع شركة رابحة صعبة للغاية، ووفقًا لموقع " BizBuySell" فإن 20% فحسب من الشركات الرابحة المُدرجة للبيع يتم بيعها بالفعل.

- العثور على مشتر في السوق المفتوح قد يأخذ وقتًا طويلاً.

6- البيع لشركة أخرى

- إيجاد شركة أخرى تستحوذ على الشركة قد يكون رابحًا للغاية.

- يكون لدى الشركات المنافسة دافع كبير لشراء شركة في نفس القطاع من أجل التوسع، مما يؤدي إلى إتمام عملية البيع بسرعة و بأكبر قدر من الأرباح.

- إذا كان الدافع الوحيد للشراء هو تقليل المنافسة، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف الشركة بعد شرائها، وقد يفقد أي موظف عمله.

- من الممكن أن يتظاهر المنافس فقط برغبته في شراء الشركة من أجل الوصول إلى قائمة العملاء والمعلومات المالية.

7- الاكتتاب العام

- رغم أنها إستراتيجية غير مناسبة لجميع الشركات الصغيرة، إلا أنها عملية وقابلة للتطبيق.

- رابحة للغاية.

- عملية طويلة ومكلفة.

- تتوقف على طريقة الاكتتاب، فقد لا يستطيع المالك سحب رأس المال إذا رغب المستثمرون الجُدد في استخدام كل الأموال التي تم جمعها لتوسيع الشركة.

- الشركات العامة لديها معايير عالية للالتزام بالقوانين، فقد يخضع مالك الشركة نفسه للمساءلة أو ملاحقة قضائية بسبب مخالفات مالية سابقة.